تحية طيبة: لقد تعودنا نحن قراء جريدتكم الموقرة أنها منبر للحرية بلا انفلات وهي الالتزام بلا قيد سوى خلق الإسلام الدين الحنيف وما تحض عليه كافة الشرائع السماوية وهذا ما دعاني وغيري ممن يتشوقون إلى نسمة هواء نقيه أن نتنفسها عبر صفحات جريدة المصري اليوم كلمة حرة فى التزام تام بميثاق أحسسنا به وبكل بند تنطق به سطور جريدتكم .. لا نخشى فى الحق لومة لائم ولا نراقب سوى العلى القدير عملاً بقوله تعالى "وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا خافوا عليهم فليتقوا الله وليقولوا قولاً سديداً" الآية 9 من سورة النساء. وهذا ما دعاني شخصياً لأن ألجأ للتعليق على بعض الأحداث التى تتعلق بمصير الوطن وتشكل بعضاً من همومي كمصري أعيش على أرض هذا الوطن أسف من ترابه وأشرب من مائه وأحمل الطين على كتفي وأنا سعيد فعلاً بمصريتى التى لا أستطيع أن أنكر محبتها في قلبي كفلاح طين الأرض مقامه أولاً .. ومسواه أخيراً. سيدي الفاضل: أرجوكم تعليقات القراء لو لم تنل رضاكم ولم تسمحوا بنشرها لأسباب ترونها .. رغم التزامنا بما سبق وتعرضنا له، أظن أنه من الواجب أن نحاط علماً بذلك حتى لا نقع فى حيرة كمن يبحث عن وليده وفلذة كبده فى مولد وصاحبه غايب ونظن بكم الظنون وكأن هناك رقيب ومقص أفلت من مكاتب الحكومة وتسلل إلى عقر دار المصرى اليوم يتربص بآرائنا البسيطة التي لم تعد تجد لها منبر لكى تعبر عن شعب قضي عليه بالخرس إلا عبر صفحات جريدة كالمصري اليوم. سيدي الفاضل: لن أطيل عليك لأنني أدرى الناس بمسئولياتكم ليل نهار .. لكن كلما علقت على كتابات الأستاذ بلال فضل أو أكتب شيئاً من النثر فوجئت بعدم النشر رغم أن الإيميل يخطرني بأنها أجيزت للنشر لعل المانع خير .. وشكراً