قالت المستشارة تهاني الجبالي، نائبة رئيس المحكمة الدستورية العليا بمصر سابقا، إن «الإخوان المسلمين» لن يجرؤوا على اللجوء للمحكمة الجنائية الدولية لأنهم لو فعلوا ذلك سيحفرون قبورهم بأيديهم، لاستخدامهم السلاح وبجانب اقتحامهم الأقسام وقتل الجنود. وأكدت «الجبالي»، في حوارها لصحيفة «الشرق الأوسط اللندنية»، في عدد السبت، على وجود أدلة موثقة بأن اعتصاماتهم كانت مسلحة، وكاشفة عن وجود خلايا إخوانية «نائمة» على حد وصفها، في القضاء المصري، تم اكتشافها، ومسجل لهم بالصوت والصورة وهم يخرجون أو يدخلون من مكتب «المرشد» أثناء حكم الرئيس المعزول محمد مرسي، وستتم مساءلتهم طبقا لقانون السلطة القضائية المصري. وأعربت «الجبالي» عن حزنها لاستبعاد قامات دستورية من لجنة الخمسين لتعديل الدستور، مشيرة إلى أنها كانت تفضل كتابة دستور جديد بدلا من تعديل دستور «الإخوان المعطل» الذي تراه عنوانا للتشرذم ومهددا بالبطلان لوجود قضايا مرفوعة ضده أمام مجلس الدولة والمحكمة الدستورية العليا. وتحفظت المستشارة تهاني الجبالي على إجراء محاكمات علنية للرئيس المعزول محمد مرسي أو ل«الإخوان»، وطالبت بعدم تقييد حق القاضي دستوريا في إبداء رأيه في الشؤون المهمة.