قال المهندس شعبان عبد العليم، عضو الهيئة العليا لحزب النور، إن تغيير المادة الثالثة عن طريق إلغاء كلمة «المسيحيين واليهود» منها وكتابة بدلًا منها «غير المسلمين» يمثل خطورة، واعترافًا بالأديان غير السماوية كالقديانية والبهائية وعبدة الشيطان، ومؤكدًا أن هذا سيمنع خضوع هؤلاء للشريعة الإسلامية بما يسمح بزواج المثليين والشواذ. وأضاف «عبد العليم»، في مداخلة هاتفية لقناة «سي بي سي»، مساء الأربعاء، أن الإسلام لا يعترف غير بالمسيحية واليهودية، مشيرًا إلى أن التعديل سيجعلنا نقع في مشكلة دينية واجتماعية تؤدي لكارثة فيما بعد. وأوضح أن لقاء الحزب مع الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، كان يهدف لطلب دعمه في الإبقاء على المادة 219 في الدستور ورفض تعديل المادة الثالثة، مشيرا إلى أن ذلك يأتي في إطار التواصل والحوار مع كل القوى السياسية. وشدد على أن الأزهر من المؤسسات الفاعلة في المجتمع، وأن الحزب سعى لعرض الأزمات السياسية عليه، ومعرفة المبادرات المطروح لحل الأزمة الراهنة.