كلّف السفير نبيل فهمي، وزير الخارجية، الدكتور منى مكرم عبيد، البرلمانية السابقة، وأستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، بالتوجه إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية، للقاء عدد من أعضاء الكونجرس الأمريكي، ومراكز الدراسات والجامعات ووسائل الإعلام، لشرح حقيقة أحداث العنف التي شهدتها مصر أثناء وبعد ثورة 30 يونيو، وخارطة الطريق التي وضعتها القوات المسلحة بالتوافق مع قوى المجتمع الفاعلة، بالإضافة إلى مبادرة الدكتور زياد بهاء الدين، نائب رئيس الوزراء، «لحماية المسار الديمقراطي والعدالة الانتقالية». وقالت «عبيد» في تصريحات ل«المصري اليوم»، إنها ستتوجه، الثلاثاء، إلى الولاياتالمتحدة «للتأكيد على أن مصر تسير بعد ثورة 30 يونيو في إطار بناء دولة ديمقراطية حديثة، تقوم على أساس المواطنة، وحرية التعبير، واحترام دولة القانون، وأن يظل الباب مفتوحا لكل التيارات دون استثناء لفصيل بعينه، للعمل السياسي والحزبي، في مقابل التعهد بالالتزام بالعمل في إطار دولة القانون واحترام الحقوق والحريات». وشددت على أنها ستحمل ملفا بعدد من الفيديوهات الموثقة لما وصفته ب«جرائم الإرهاب والتيارات التكفيرية» في حرق المساجد والكنائس وحمل السلاح وترويع المواطنين، ومؤسسات ومرافق الدولة الحيوية، مؤكدة أنها ستعقد عدد من اللقاءات مع وسائل الإعلام المؤثرة في الرأي العام الأمريكي، من أجل توضيح الصورة وإزالة «المغالطات» التي تروج لها تيارات بعينها حول حقيقية المشهد السياسي، و«دعم الشعب المصري لقواته المسلحة وجهاز الشرطة في حملته على البؤر الإرهابية في سيناء وما تعرضا له من عمليات إرهابية وتفجيرات لمعسكرات الجيش وكمائن الشرطة»، على حد قولها. ولفت البرلمانية السابقة إلى أنها ستتوجه إلى كندا أيضا، بدعوة من السفير المصري وائل أبو المجد، لحضور لقاءات عدد من البرلمانين والنخب السياسية هناك، لشرح الموقف المصري والشعبي من أحداث العنف والإرهاب، وفي الجامعات الكندية والبرامج التليفزيونية.
