دعا شباب جماعة الإخوان المسلمين إلى عصيان مدني داخل مترو الأنفاق، الأحد، بداية من الساعة السابعة صباحًا حتى نهاية اليوم، للمطالبة ب«عودة شرعية الرئيس المعزول، محمد مرسي»، وإنهاء ما وصفوه ب«الانقلاب العسكري»، مطالبين ب«ضرورة الحشد داخل جميع محطات المترو، والاستمرار في الضغط على السلطة لتنفيذ مطالبهم». ووزع شباب الجماعة خلال تظاهرات، الجمعة، ضمن فعاليات ما سموه ب«مليونية الزحف إلى رابعة»، منشورات تطالب ب«الحشد، صباح الأحد، داخل جميع محطات المترو، للمشاركة في العصيان المدني». وطالبوا المتظاهرين بالتواجد بداية من الساعة السابعة صباحًا، واستقلال جميع القطارات ل«خلق نوع من الزحام داخل جميع القطارات»، حسب تعبيرهم، مشددين على «عدم النزول منها على مدار ال 24 ساعة، لعدم تمكين أحد من الذهاب إلى علمه أو العودة منه». وشدد أصحاب الدعوة في منشورهم على «عدم دفع قيمة التذكرة وعدم الاحتشاد بشكل فردي»، داعين إلى التوافد على محطات المترو في «شكل جماعات حاملين لافتات مؤيدة للشرعية وإشارات رابعة العدوية الصفراء وصورًا للضحايا التي سقطت عقب 3 يوليو»، حسب قولهم. في السياق نفسه، لصق شباب «الإخوان» عددًا من المنشورات الداعية للحشد داخل المترو على جدران شوارع الجيزةوالقاهرة وكتبوا عليها: «موعدنا، الأحد، عصيان داخل المترو». من جانبها، أعلنت حركة «حازمون» احتشاد أنصارها في محطات مترو الجيزة، عقب صلاة الظهر، وقالت الحركة في منشورات وزعتها، السبت، أنها ستتواجد بمحطات الأوبرا وفيصل وجامعة القاهرة، بينما يحتشد شباب «الإخوان» بمحطات المرج وحلوان وعين وشمس والمطرية وعدد من المحطات الأخرى. وقال إبراهيم المحلاوي، أحد شباب جماعة «الإخوان»، إن «دعوات العصيان داخل المترو، تعد أولى خطوات التصعيد ضد الذي سنقوم به خلال الفترة المقبلة»، مشيرًا إلى أن «هناك خطة تصعيد وعصيان مدني كبيرة ستطبق خلال الأيام المقبلة لعرقلة عدد من المؤسسات عن عملها». وأضاف ل«المصري اليوم»: «لن نقف عاجزين أمام محاولات السلطة الانقلابية للتضيق على تظاهراتنا بشكل مستمر وملاحقة أنصار الرئيس مرسي أمنيا، واعتقالنا دون اتهامات، وسنواصل التصعيد الشعبي بطرق مختلفة لترهق قادة الانقلاب وتعيق اقتصادهم حتى يعترفوا بحجم التأييد الشعبي الكبير للرئيس مرسي والتيار الإسلامي بشكل عام».
