حثّ هشام زعزوع، وزير السياحة، منظمي الرحلات ووكالات وشركات السياحة بمختلف دول العالم على استمرار العمل مع المقصد المصري لدعم السياحة، خلال الفترة الحالية، لتخطي التحديات التي تواجهها. وقال «زعزوع»، في رسالة مصورة، وجهها للمنظمين وشركات السياحة الدولية عبر موقع «يوتيوب»، الجمعة، إن الظروف التي تمر بها مصر حاليًا، والتي دعت عددًا من الدول إلى إصدار تحذيرات سفر إلى مصر، هي نتاج لما تشهده مصر من تحول حقيقي نحو الديمقراطية، مؤكدًا حرص الحكومة على المضي قدمًا في طريقها نحو تحقيق الديمقراطية بما يلبي طموحات الشعب المصري. وأضاف «زعزوع» في رسالته، أنه رغم أهمية المكانة السياحية لمصر، فإن التغطية الإعلامية السلبية للأحداث بها من قِبَل بعض وسائل الإعلام، وصدور تحذيرات سفر إليها من جانب عدد من الدول، أديا إلى التأثير على معدل تدفق السائحين، داعيًا تلك الدول إلى إعادة النظر وتخفيض درجة تلك التحذيرات، ومشددًا على أن المناطق السياحية في منطقة البحر الأحمر وجنوب سيناء آمنة تمامًا، ومن الممكن استثناؤها من التحذيرات. وأشار «زعزوع» إلى ثقته في أن جميع مظاهر العنف التي ظهرت مؤخرًا في الشارع المصري ستتوقف سريعًا، وأن الأوضاع ستستقر قريبًا في جميع أنحاء البلاد. في سياق متصل، وجه عدد من السائحين المتواجدين حاليًا في منتجع شرم الشيخ، رسالة عبر موقع التواصل الاجتماعي، «فيس بوك»، مدعومة بالصور، بعد تصاعد الأحداث في مصر وحربها على الإرهاب، دعوا خلالها السائحين حول العالم إلى زيارة شرم الشيخ، منتجع الرؤساء ونجوم السياسة والفن، بعد أن أصبح الإرهاب يحاول ضرب مصر. وجاءت تلك الرسالة من السائحين، باعتبارها مواجهة منهم للإرهاب، على طريقتهم الخاصة، حيث رفعوا صورهم الخاصة، خلال رحلتهم إلى مصر، عبر موقع «فيس بوك»، وتحمل عبارة «نحن في شرم الشيخ وهي أمان». ونشرت قناة شرم الشيخ، الفضائية، الصور في صفحتها على «فيس بوك»، وقالت إن نشاطها عبارة عن مبادرة محبي شرم الشيخ، لدعم السياحة في مصر، وطمأنة العالم أجمع بأن مصر آمنة وضد الإرهاب، وإن هذه الصفحة ليست سياسية، وإنما سياحية تهدف لدعوة السائحين من جميع بلدان العالم إلى زيارة مصر.
