وصفت الجماعة الإسلامية منع الناشطة اليمنية توكل كرمان من دخول مصر وترحيلها، ب«السلوك المشين من حكومة الانقلاب، بسبب موقفها المعروف من الانقلاب العسكري الدموي». واعتبرت الجماعة، فى بيان صادر عنها، الأحد، أن «هذا السلوك المشين الذي لا يصدر إلا عن سلطات الاحتلال يوضح حقيقة هذا الانقلاب العسكري الذي يضيق بالآخر ولا يستطيع سماع رأي يعارض انقلابه الدموي ويسعى بكل قوة وبلا حياء لإسكاته». وقال هشام النجار، عضو اللجنة الإعلامية لحزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، إن ما حدث دليل واضح على أن الذى يحكم هو تيار مصطفى بكري الذى هدده بالضرب بالشباشب والقباقيب إذا أتت إلى مصر لمناصرة الشرعية ومؤيدي الدكتور مرسي. وتساءل: «أين هنا الدكتور البرادعى الحامل لجائزة نوبل والمشارك في الحكم اليوم.. فلم يذهب الحامل لنوبل لاستقبالها في المطار، وهذا هو الطبيعى، وأوفدوا الحامل للقبقاب مصطفى بكري». واعتبر أن «الصراع هنا حضاري أيضا بين توكل وبكري، بين الديمقراطية والشفافية وتداول السلطة وبين دولة المماليك لينقلب كل صباح مملوك جديد بسلاحه، الصراع بين القديم والجديد، بين التخلف والرجعية وإهانة الضيوف والإساءة لسمعة مصر وقمع الحريات، وبين دولة الحداثة والمدنية واحترام التنوع والاختلاف.. بين الأحرار والعبيد.. وأيضا بين نوبل توكل كرمان وقبقاب مصطفى بكري».
