وجّه صفوت حجازي، الداعية الإسلامي، رسالة إلى وزارة الداخلية، قائلًا: «سنكسركم ثانيةً كما انكسرتم في 28 يناير، ولا نسيتوا أمن الدولة الذين دخلوا الجحور وحوكموا ولكنهم حصلوا على براءة الآن». وسخر «حجازي»، في كلمة له من على منصة رابعة العدوية، مساء الخميس، من تهديد وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم بفض الاعتصام، قائلًا: «الوزير شرب بريل عشان يسترجل لكي يتخذ هذا القرار». وأضاف «حجازي» أن البلطجية ليس لهم «دية»، وأنه «على جثتنا لو اقتحمت وزارة الداخلية الاعتصام، ولن تُفشِلوا ثورتنا ولو قتلتم الملايين منا». وكانت وزارة الداخلية طالبت في بيان لها، الخميس، أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، المعتصمين بميداني «رابعة العدوية» بمدينة نصر و«النهضة» بالجيزة، بإنهاء الاعتصام وإخلاء الميادين، مع خروج آمن لهم وعدم ملاحقتهم أمنيًا. كانت درية شرف الدين، وزيرة الإعلام، أعلنت، الأربعاء، أن الحكومة قررت بدء اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لمواجهة المخاطر الناجمة عن الاعتصامات بميداني «رابعة العدوية» و«النهضة»، التي ينظمها أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي منذ مطلع يوليو الماضي، وتم تكليف وزير الداخلية باتخاذ كل ما يلزم لمواجهة هذه «المخاطر» في إطار الدستور والقانون. وتلت «شرف الدين» في مؤتمر صحفي عقدته، الأربعاء، بيانًا مقتضبًا صادرًا عن مجلس الوزراء، أفاد بأن «استمرار الأوضاع الخطيرة في ميداني رابعة العدوية والنهضة، وما تبعها من أعمال إرهابية وترويع وقطع للطرق، لم يعد مقبولًا».
