أعلنت قيادات إسلامية من أنصار الرئيس المخلوع محمد مرسي، عدم مغادرة ميادين الاعتصام فى القاهرة والمحافظات، حتى عودة ما سموه ب«الشرعية»، محذرين من محاولة استخدام القوة لفض الاعتصامات بما قد يؤدي ل«بحوردماء». وقال مرجان سالم مرجان، القيادى بالسلفية الجهادية، إن قرار فض الاعتصام سيجر البلاد لحرب أهلية ونفق مظلم لايخرجنا منه أحد، وعلى مجلس الوزراء الذي اتخذ هذ القرار التراجع عنه حقنا للدماء التي ستسيل من الطرفين سواء الشرطة أو المعتصمين. وأضاف «سالم» ل«المصري اليوم»، أن معتمصي النهصة ورابعة سينقلون اعتصاماتهم إلى ميادين أخرى فى حالة فضها بالقوة . وقال الدكتور خالد سعيد، منسق الجبهة السلفية، إن فض الاعتصام بالقوة يفقد النظام «شرعية الأمر الواقع» باعتباره فاقدًا للشرعية القانونية والدستورية، حسب قوله، مشيرا إلى أن الإسلاميين ليسوا في دولة احتلال لضربهم بالرصاص أو استخدام القوة ضدهم لفض اعتصام سلمي. ووصف «سعيد» بيان مجلس الوزراء بفض الاعتصام بالقوة على أنه «إجرام ويدخل في دائرة الجرائم الدولية، مضيفا أن أنصار الشرعية يرفضون استخدام الأسلحة حتى لو استخدمتها الشرطة ضدهم . وقال محمد أبو سمرة، القيادي بتنظيم الجهاد، إن وزارة الداخلية «أجبن من أن تحاول فض اعتصامي رابعة والنهضة»، مشيرا إلى أن جميع قيادات الدولة تتهرب من تنفيذ مثل هذا القرار.