رحب الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، الإثنين، باستئناف مفاوضات السلام الإسرائيلية الفلسطينية معتبرا أنها «لحظة واعدة»، لكنه حذر أيضا من خيارات صعبة تنتظر الطرفين. وقال «أوباما»، في بيان: «الأكثر صعوبة يأتي لاحقا في هذه المفاوضات، وآمل أن يبدأ الإسرائيليون والفلسطينيون هذه المحادثات بحسن نية مع تصميم واهتمام كبير». يذكر أن وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، عين، فى وقت سابق، السفير الأمريكي السابق لدى إسرائيل، مارتن إنديك، مبعوثا رئيسيا له في المحادثات التي تبدأ في واشنطن، في وقت لاحق، وقال إنه ينبغي تقديم «تنازلات معقولة» في المفاوضات الصعبة. وقال «كيري» للصحفيين: «ليس سرا أن المضي قدما عملية صعبة، لو كانت سهلة لحدثت قبل وقت طويل». كانت مفاوضات السلام توفقت فى 2010 بسبب اعتراض السلطة الفلسطينية على استمرار إسرائيل فى بناء المستوطنات.