طالبت حركة «تمرد» بالخارج، الأممالمتحدة، السبت، بوضع جماعة الإخوان المسلمين ضمن قوائم الجماعات الارهابية وحظر التعامل معها دوليا، وإصدار قرار بتوقيف وإلقاء القبض على قيادات الجماعة فورا، وحملت الحركة جماعة الإخوان مسؤولية أحداث النصب التذكاري، التي راح ضحيتها عشرات القتلي ومئات المصابين، بسبب ما أسموه «تعنت الجماعة» في قبول الواقع الذي أسفرت عنه «ثورة 30 يونيو»، التي أطاحت بالرئيس المعزول محمد مرسي، بحسب قولهم. وقدمت حركة «تمرد» بالخارج مذكرة رسمية إلى الأممالمتحدة أكدت خلالها أن «ما شهدته مصر في 30 يونيو هو ثورة شعبية خالصة وليس انقلابا عسكريا كما يروج أنصار الرئيس المعزول في وسائل الإعلام الغربية التي تساندهم من أجل إحداث الفوضى في مصر»، بحسب قولهم. وأكدت المذكرة أن «ما تشهده مصر من أعمال عنف وممارسة إرهاب من قبل أنصار الرئيس المعزول، وأعضاء جماعة الاخوان المسلمين، يقوم الشعب المصري بالتصدي له وهو ما اتضح في خروج الملايين من الشعب المصري تأييدا لمبادرة الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، والشعب المصري باختلاف طوائفة قادر على التصدي للإرهاب من خلال دعم ومساندة الجيش في حربه على الإرهاب»، بحسب قولهم. وأشارت المذكرة إلى أن «الإدارة الأمريكية تساند جماعة الإخوان المسلمين بهدف نشر الإرهاب في مصر من أجل الحفاظ على مصالحها في المنطقة، موضحة أن أمريكا تساند تنظيم الاخوان مثلما ساندت من قبل تنظيم القاعدة في أفغانستان والسودان، لذلك أرادت الولاياتالمتحدة أن تظهر ما شهدته مصر في 30 يونيو على أنه انقلاب عسكري على الرغم من أن الجيش المصري انحاز لإرادة الشعب الذي خرج لانهاء حكم جماعة الإخوان (الإرهابية)» ، بحسب قولهم. وأوضحت أن «جماعة الإخوان تقوم الآن في مصر بقتل المواطنين بدم بارد ويرهبون الشعب المصري بالقتل والعنف والإرهاب والتفجيرات، لذلك نطالب نطالب دول العالم الحر الديمقراطي بمساندة ثورتنا المصرية المجيدة والوقوف معا ضدد الإرهاب والتطرف، حفاظا على قيم حقوق الانسان»، بحسب قولهم. وقال محمود أبو ضيف، منسق «تمرد» في الخارج إن «ما شهدته مصر منذ إطاحة الشعب بالرئيس المعزول في 30 يوينو دليل كافي علي أن الإخوان المسلمين جماعة إرهابية وتعمل على نشر العنف في مصر، وهو ما سينعكس قريبا على المنطقة، بل إن الأمر سيصل إلى خارج حدود المنطقة، لذلك طالبنا الأممالمتحدة بإدراج الإخوان في قائمة الجماعات الإرهابية في العالم، فضلا عن ضرورة إلقاء القبض وتوقيف قيادات هذه الجماعة في أي مطار من مطارات العالم حتى يهنئ العالم بالأمن والسلام، وهو مالم يؤمن به الإخوان»، محذرا من «استمرار هذه الجماعة التي مارست العنف والإرهاب منذ نشأتها»، بحسب قوله. وأضاف «أبو ضيف» في تصريحات ل«المصري اليوم»: نحمل جماعة الإخوان المسلمين مسؤولية ما حدث في النصب التذكاري حيث تدفع بأعضائها للصدام مع قوات الجيش والشرطة من أجل احداث الفوضى في البلاد»، مطالبا الجيش والشرطة ب«حماية المواطنين وإنهاء حالة الإرهاب الذي تشهده مصر من قبل أنصار الرئيس المعزول، بالإضافة لفض اعتصامات رابعة والنهضة حتى تتمكن البلاد من تنفيذ خارطة الطريق والاستقرار».