قال الداعية السعودي الشهير، سلمان العودة، الإثنين، إن السلطات السعودية أفرجت عن كل من الشيخ محمد العريفي والشيخ محسن العواجي. وكشفت مصادر مقربة من الشيخ العريفي أنه في بيته حاليا، إلا أنها رفضت التعليق حول ما إذا كان تعرض لاعتقال قبل يومين أم لا. وقال «العودة» في حسابه على «تويتر»، الإثنين، «الحمد لله تم الإفراج عن الصديقين محمد العريفي ومحسن العواجي». هذا ونشر نشطاء على «تويتر» صور يظهر فيها العريفي في أحد المساجد، قالوا أنها أول ظهور علني لها لأداء صلاة الفجر بعد الإفراج عنه. وكان «العودة» قد قال في حلقة الجمعة الماضية من برنامجه «لك حق» والذي يبث على أكثر من قناة عربية إنه سمع بمنع السلطات السعودية لمواطنه الشيخ محمد العريفي من السفر خارج البلاد. وقال نشطاء سعوديون إن السلطات الأمنية في المملكة أوقفت «العريفي» ووضعته تحت الإقامة الجبرية وأنه سيتم التحقيق معه في عدة أمور خلال الأيام المقبلة. وربط النشطاء بين الخطوة وموقف السلطات السعودية الداعم لخطوة الجيش المصري بعزل الرئيس محمد مرسي، حيث يعتبرون منع العريفي من السفر جاء نتيجة تعاطفه مع مرسي وجماعة الإخوان المسملين المنتمي إليها الأخير، كما أفاد نشطاء على «تويتر» أيضا أنه تم اعتقال الشيخ محسن العواجي لنفس السبب، حيث عرف عن الاثنين معارضتهما لعزل مرسي، كما أن «العواجي» أصدر بيانًا على رأس العديد من المثقفين في بلاده ينددون فيه بما سمّوه «الانقلاب العسكري» في مصر. ولم تعلق السلطات السعودية على تلك التقارير حتى عصر الإثنين بالتأكيد أو النفي.