ارتفع عدد قتلى اشتباكات المنصورة التي وقعت بين عدد من أنصار مرسي ومجهولين، مساء الجمعة، إلى 4 قتلى من السيدات، فضلًا عن إصابة العشرات في الهجوم الذي شنه مجهولين على مظاهرة لأنصار مرسي أثناء سيرها بشارع «الترعة». وقال مصدر طبي إن القتيلات هن: «إسلام علي عبدالغني، 38 سنة، مصابة بطلق ناري، وهالة محمد أبو شعيشع، 17 سنة، طالبة، وفريال إسماعيل علي جبر، مصابة بنزيف في المخ، بالإضافة إلى سيدة مجهولة». وهرع أهالي الضحايا إلى المستشفي العام بالمنصورة، ووقفوا أمام ثلاجة حظ الموتى في محاولة لإلقاء نظرة الوداع على ذويهم، وسادت حالة من الحزن الشديد بين الأهالي وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين، والذين رددوا عدة هتافات، منها: «حسبي الله ونعم الوكيل»، و«الله أكبر على السيسي.. الله أكبر على الداخلية». وطالب الأهالي بسرعة القبض من الجناة ومحاسبة المتورطين في قتل ذويهم، متهمين الأمن ب«دفع بلطجية لقتل النساء في المظاهرة السلمية». كانت مسيرة لأنصار مرسي قد انطلقت من أمام مديرية الزراعة، وطافت شارع الجيش وعبدالسلام عارف، وأثناء مرورها بشارع الترعة، فوجئ المتظاهرين بإطلاق نار حي من قبل بلطجية عليهم، بالإضافة إلى الاعتداء علهيم بالأسلحة البيضاء والشوم، واضطر المتظاهرون إلى إنهاء المسيرة. في السياق نفسه، دعت حركة «نساء ضد الانقلاب» لمؤتمر صحفي، السبت، بمسجد رابعة العدوية في مدينة نصر، للحديث عن ظروف مقتل السيدات الأربع خلال مسيرة أنصار مرسي بالمنصورة. وكان حزب «الحرية والعدالة»، قد أعلن في وقت سابق، مقتل 4 سيدات في مليوينة «كسر الانقلاب» التي نظمها أنصار مرسي بمحافظة الدقهلية، مساء الجمعة، على يد من وصفهم الحزب ب«بلطجية الحزب الوطني المنحل، ومعاونة أجهزة الأمن».
