حسم الدكتور حازم الببلاوي، رئيس الوزراء المكلف، الحقائب الوزارية المعلقة في تشكيلة حكومته، وضمت الحكومة الجديدة 33 وزيرًا بعد دمج المرافق مع الإسكان وإلغاء وزارة الشؤون القانونية والبرلمانية. وتوافد عدد من الوزراء الجدد على قصر الاتحادية الجمهوري، استعدادًا لأداء اليمين القانونية، عصر الثلاثاء. وأسند «الببلاوي» منصب نائب رئيس الوزراء للعدالة الاجتماعية لحسام عيسى، ولزياد بهاء الدين منصب نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية، كما التقى أسامة صالح، المرشح وزيرًا للاستثمار، وهو المنصب الذي كان يتولاه في حكومة هشام قنديل. وأسند رئيس الوزراء المكلّف وزارة التربية والتعليم للدكتورة بثينة كشك، ورشح إبراهيم محلب للإسكان والمرافق بعد أن دمج وزارة المرافق مع وزارة الاسكان، ومحمد إبراهيم لوزارة الآثار بعد اعتذار الدكتور رأفت النبراوي عن عدم تولي الوزارة، ورمزي جورج ستينه، أستاذ الزراعة بجامعة القاهرة، للبحث العلمي، وخالد عبد العزيز للشباب، وخالد تليمة نائبا له، وعبد العزيز فاضل للطيران المدني، وأحمد سلطان لوزارة النقل. وتتمثل أبرز الاعتذارات التي واجهت «الببلاوي» بتشكيل الحكومة في اعتذار عمرو الشوبكي عن عدم تولي وزارة الشباب، واعتذار رأفت النبراوي عن عدم تولي وزارة الآثار، ومحمد شعيب عن البترول، وهاني قدري عن وزارة المالية. كانت وزارة الطيران المدني الأصعب في حسمها، حيث التقى «الببلاوي» عددًا من المرشحين لها، حيث التقى أشرف زكي، رئيس الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية، وعبد العزيز فاضل، نائب رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران. وفي وزارة التربية والتعليم التقى الدكتور الببلاوي 3 مرشحين، الثلاثاء، هم بثينة كشك، وبعدها التقي سامي نصار، ومحمود أبو النصر، كما التقى رضا مسعد، وكيل وزارة التربية والتعليم، الذي أعلن عقب اللقاء أنه حضر للتشاور مع رئيس الحكومة حول أمور متعلقة بعمل الوزارة. والتقى «الببلاوي»، الثلاثاء، مرشحين لوزارة النقل، هما جلال السعيد، الوزير السابق، وأحمد سلطان، مستشار وزير النقل السابق، إضافة إلى أسامه عقيل الذي التقاه، الإثنين، قبل أن يستقر في النهاية على أحمد سلطان وزيرًا للنقل.
