قال الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، إن «الإعلان الدستوري الذي صدر، مساء الإثنين، يغتصب سلطة التشريع من مجلس انتخبه الشعب، ويُعيد البلاد إلى ما قبل استفتاء 19 مارس 2011، إلى نقطة الصفر»، مشيرًا إلى أن الذي أصدر الإعلان الدستوري «شخص عينه انقلابيون»، بحسب وصفه. وتساءل «العريان»، في صفحته على «فيس بوك»: «هل الشعب المصري أصبح حقل تجارب للانقلابيين، وهل يجوز لمن قالوا إنهم فشلوا أن يعيدوا اختراع نفس الأساليب لعلاج ما فشلوا فيه؟ لجنة معينة ولجنة خبراء معينة ورئيس معين لإعداد تعديلات دستورية من جديد». أضاف «العريان»: «مصر لن تستسلم، وشعبها صنع دستوره وتم الاستفتاء عليه وما يخططون له انقلاب دستوري، وضحت الرؤية الهدف ليس مجرد الرئيس، بل هوية الأمة وحقوق الشعب وحرياته ونظامه الديمقراطي الذي كفّله الدستور».