خرج الآلاف من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين وبعض التيارات الإسلامية المؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسي في خمس مسيرات بمدينة المنصورة للتنديد بما وصفوه ب«مجزرة الحرس الجمهوري». انطلقت المسيرات من مساجد النصر ومجمع التوحيد وعزبة الشال والزراعيين وسندوب، في اتجاه ميدان مجمع المحاكم أمام مسجد الزراعيين وكونوا سلسلة بشرية بدءا من ميدان استاد المنصورة وحتى مسجد الزراعيين. ورفعوا لافتات مكتوبا عليها «لا نهاب الموت»، و«إن ربك بالمرصاد»، و«مرة واحد بيصلي الفجر الجيش قتله»، و«هل يصير دمي بين عينيك ماء». وردد المشاركون هتافات: «ياودود ياودود قتلوا الركع السجود»، و«لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله»، و«قتل الأطفال باطل وقتل النساء باطل»، و«اضرب اضرب نار إحنا معانا عزيز جبار» و«يلا يا سيسي روح بعيد كلنا مشروع شهيد». وقال المهندس إبراهيم أبو عوف، أمين حزب الحرية والعدالة بالدقهلية، إن «ثورة 25 يناير التي صنعها الشباب كان من أهم أهدافها الحرية، ونوقن أن ثمنها ما زال غالياً ونحن مستعدون أن نروي شجرة الحرية بدمائنا، وكلنا مشاريع شهادة في هذه الشجرة». وأشار إلى أن «الجيش المصري ليس هو السيسي ولا المجلس العسكري»، مضيفا: «نوقن أن جيشنا وطني ولن يقبل أن توجه رصاصاته لأبناء شعبه ونطلب منهم أن ينأوا بأنفسهم عن هذا المسار الخطير».
