تراجعت حركة «تمرد» بالمنيا عن إلغاء مشاركتها في مظاهرات، الأحد، وقررت النزول مع تعديل مكان التظاهر من ميدان لبنان إلى المنطقة المقابلة للمحافظة، لتأمينها المشدد من قبل الجيش والشرطة. وقالت حركة «تمرد» بالمنيا، في وقت سابق، إنها قررت إلغاء المظاهرات المعلن عنها، الأحد، بميدان النصر لدواع أمنية، ونشرت الحركة بيانًا على صفحتها الإلكترونية جاء فيه «إنه نظرا لورود معلومات مؤكدة عن أن هناك استهدافا لمنشآت وأماكن بعينها وجدنا أن الواجب الوطني يحتم علينا عدم إرباك الأجهزة الأمنية لتتفرغ لمجابهة هذه التهديدات». وواصل أنصار الرئيس المعزول، محمد مرسي، اعتصامهم بميدان «بالاس» وسط مدينة المنيا، حيث قاموا بإغلاق جميع الشوارع المؤدية للميدان ما تسبب في إحداث شلل مروري بوسط المدينة. ورفعت الأجهزة الأمنية من القوات المسلحة، والشرطة درجة الاستعداد القصوى وتم نشر عدد من السيارات المصفحة، وتشكيلات الأمن المركزي بجميع المراكز والمدن المنيا وملوى. كما عززت قوات الأمن من تواجدها بمحيط مقر مديرية الأمن، وأغلقت الطرق المؤدية إليها، ومنعت مرور السيارات فيما قامت قوات من الجيش بتأمين مبنى ديوان عام المحافظة، ومقار البنوك، والمنشآت الحيوية خشية اندلاع أي أعمال عنف من قبل مؤيدي الرئيس المعزول.
