تجمع عشرات الصحفيين في مقر جريدة الأهرام، أمام مكتب رئيس التحرير، عبد الناصر سلامة، الخميس، مطالبين بعزله من منصبه، لأنه تم تعيينه من قبل نظام محمد مرسي، الذي عزله الشعب، حسب قولهم. واشتعلت الأحداث عندما طالبت الصحفية سحر عبد الرحمن، رئيس التحرير، بالرحيل أثناء دخوله إلى مكتبه، فقام بحسب رواية صحفيين، بالتعدي عليها بالقول، ما أدّى لاشتعال غضب الصحفيين، الذين حاصروا مكتبه، ما أضطره لإغلاقه والاحتماء بداخله. وقرر الصحفيون إثر ذلك تسيير الجريدة، الخميس، دون الرجوع لرئيس التحرير، لحين الاستجابة لمطلبهم بعزله وتعيين رئيس تحرير جديد، ولم يتسن الوصول لرئيس التحرير للرد على رواية الصحفيين. وعلمت «المصري اليوم» من مصادر مطلعة بجريدة الأهرام أن الصحفيين سيصدروا بيانًا صحفي بعزل عبدالناصر سلامة، رئيس تحرير الأهرام، يطالبون فيه بإقالة ممدوح الولي، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام. وقال هشام يونس، عضو مجلس نقابة الصحفيين والصحفي بجريدة الأهرام، إن العشرات من صحفيي المؤسسة حاصروا مكتب رئيس تحرير الجريدة، رافضين خروجه من مكتبة. وتابع: نحاول إقناع الزملاء بخروج «سلامة» والتحرك في الطريق القانوني والثوري لإقالته.
