أعلن متظاهرون في عدة محافظات، الإثنين، بدء عصيان مدني حتى إسقاط الرئيس محمد مرسي، خاصة في محافظات الدلتا. ففي طنطا منع نحو 300 متظاهر من حركات معارضة موظفي ديوان عام المحافظة من الدخول لأداء أعمالهم. وأسفر هذا المنع عن تكدس الموظفين أمام بوابة المحافظة، التي قام المتظاهرون بغلقها بالسلاسل الحديدية، بالإضافة لاستراحة المحافظ أحمد البيلي. وقال أحد المتظاهرين: «بدأنا العصيان المدني بغلق جميع المنشآت الحكومية منذ الصباح بعد مظاهرات أمس (الأحد) التي تزامنت مع مرور عام على تولي الرئيس مرسي الحكم، وذلك وفقًا للخطة التي تم وضعها لفاعليات 30 يونيو». وفي محافظة القليوبية أغلق العشرات من المحتجين بوابة المحافظة بالجنازير ومنعوا دخول الموظفين إليها، ونصبوا خياما أمام بوابة المحافظة معلنين العصيان المدني حتى رحيل مرسي. وأعلنت جبهة الإنقاذ الوطني في البحيرة بدء العصيان المدني بجميع مراكز ومدن المحافظة. وأكدت الجبهة في بيان أذاعته أمام مبنى محافظة البحيرة على عدم الاعتراف بالمحافظ «الإخواني» الجديد أسامة سليمان، وقررت تشكيل لجنة من كبار موظفي الديوان لتيسير أعمال المحافظة لحين تعيين محافظ جديد يعبر عن القوى الثورية، بحسب البيان. وأغلق عشرات المتظاهرين من أعضاء الأحزاب والحركات المعارضة مبنى ديوان محافظة سوهاج بالسلاسل والجنازير وأقاموا خياما للاعتصام أمام المبنى ومنعوا الموظفين من دخول المبنى لمباشرة أعمالهم، فيما لم يتوجه المحافظ يحيي عبد العظيم إلى مكتبه. ووقعت مناوشات بين المتظاهرين وموظفين بديوان المحافظة، احتجاجا على غلق مبنى الديوان وتدخلت قوات الشرطة المتواجدة في محيط المكان وفصلت بين الطرفين.
