أضرم المئات من المتظاهرين مقر حزب الحرية والعدالة في بني سويف، وأحرقوا واجهة مقر آخر في المحافظة نفسها، صباح الأحد، حسبما قال مسؤول في الحزب وشهود عيان. وقال شاهد إن المحتجين هاجموا مقري الحزب بالزجاجات الحارقة، وإن أعضاء في جماعة الإخوان المسلمين اشتبكوا مع المهاجمين أمام المقر الذي أحرقت واجهته. وأضاف أن طلقات الخرطوش والحجارة استخدمت في الاشتباك. وقالت مصادر صحية إن شخصين أصيبا في الاشتباك ونقلا إلى مستشفى بني سويف العام. كان المتظاهرون بدأوا التجمع في 7 مراكز بمحافظة بني سويف، للتوجه إلى ميدان الزراعيين، للمشاركة في مظاهرات 30 يونيو التي دعت إليها قوى معارضة، لإسقاط مرسي والدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة. وحاصرت قوات الأمن مدرسة الدعوة الإسلامية بمدينة بني سويف، وألقت القنابل المسيلة للدموع على عدد من المتظاهرين، حاولوا اقتحام مبنى المدرسة التابعة للإخوان المسلمين، وحطموا واجهات المدرسة، ما أسفر عن إصابة اثنين. وبدأ المستشار حمدي فاروق، المحامي العام لنيابة بني سويف، التحقيق في واقعتي إحراق مقر حزب الحرية والعدالة بشارع الأباصيري، وإحراق واجهة مقر حزب الحرية والعدالة الموجود بحي المرماح. وأكد الدكتور ناصر سعد، أمين إعلام الحزب ببني سويف، أن مجموعة من المتظاهرين المعارضين، ألقت عددًا من زجاجات المولوتوف من شرفتى مقر الحزب، مما أدى إلى اشتعال النيران في كل محتوياته. وأضاف «سعد» أن المتظاهرين توجهوا عقب ذلك لأمانة البندر، وقاموا أيضًا بإضرام النيران بها حتى انتقلت قوات الحماية المدنية التي تحاول السيطرة على النيران. وأشار إلى أن المتظاهرين انتقلوا إلى مدرسة الدعوة الإسلامية التابعة لجماعة الإخوان المسلمين واعتدوا عليها.
