اشتباكات بين أصحاب محطات الوقود والسائقين بعدة محافظات

استمرت الاختناقات بالمحافظات، وشهدت العديد من المحطات اشتباكات بين أصحابها والسائقين والأهالى، فيما قالت وزارة التموين إن العجز فى الوقود تراجع بنسبة 20% فى القاهرة والمحافظات، وقال مجدى وصفى، مدير شؤون الدعم بالوزارة، إن النسبة فى تراجع.
وأضاف «وصفي»، ل«المصري اليوم» أن أماكن الاختناقات على مستوى الجمهورية تراجعت الجمعة من 85 مركزًا كانت بها أزمة إلى 60 فقط من إجمالى 285 على مستوى الجمهورية، وشدد على أن هناك أماكن عديدة لم يعد بها أى عجز أو نقص.
ولفت إلى أن هناك تعليمات صدرت لجميع المديريات فى المحافظات بسحب تراخيص محطات الوقود التى تمتنع عن تسلم الحصص أو التى ترفض البيع للمواطنين، فيما سيتم توقيع عقوبات مادية على المحطات التى تبيع بأعلى من التسعيرة.
وأشار إلى أن هناك تقريرًا يوميًا يعرض على وزير التموين بمحطات الوقود المخالفة، وبوضع الوقود فى القاهرة والمحافظات. ولفت إلى أن الوزارة ومديرياتها سحبت، الخميس ، تراخيص14 محطة وقود، من 9 محافظات هى البحيرة والسويس والقليوبية وسوهاج والجيزة وأسيوط والقاهرة والإسكندرية والإسماعيلية، وأنه تم ضبط 127852 لتر بنزين و89413 لتر سولار مهربة.
وفى المحافظات تواصلت أزمة الوقود، الجمعة، وشهدت العديد من المحطات اشتباكات بين سائقى السيارات وأصحاب محطات الوقود.
ففى القليوبية، تواصلت الأزمة فى كل المحطات، وشهد الطريق الزراعى تكدسًا للسيارات بسبب نقص الوقود، وأصيب صاحب محطة وقود ونجله بمدينة طوخ فى اشتباكات بين البلطجية والسائقين والأهالى وتم نقلهما للمستشفى.
وفى بورسعيد، واصلت أزمة البنزين تفاقمها، رغم التواجد الأمنى بالمحطات، واجتمع المحافظ مع أصحاب محطات الوقود، فى محاولة للتعاون للقضاء على الأزمة.
وفى دمياط، شهدت معظم محطات الوقود أزمة خانقة، بعد وصول الوقود ل 7 محطات من 55، ما تسبب فى تكدس السيارات فى طوابير طويلة أمام المحطات، وإغلاق الطرق الرئيسية، وأنقذت العناية الإلهية محطة وقود بالزرقا بعد اشتعال النيران فى دراجة بخارية، وتمكن المواطنون من إخمادها، وسيطر البلطجية على العديد من المحطات.
وفى سوهاج نجحت المباحث فى ضبط سيارة محملة ب5 أطنان من السولار المدعم قبل بيعها فى السوق السوداء، وضبطت مباحث دار السلام سيارة محملة ب5 أطنان سولار قبل بيعها بالسوق السوداء. وقطع العشرات من سائقى التوك التوك بمدينة طهطا الطريق أمام مبنى مجلس المدينة، وأشعلوا النار فى إطارات السيارات، ورشقوا المبنى بالطوب بالحجارة، احتجاجا على نقص البنزين، وتمكنت قوات الأمن من تهدئة المحتجين.
وفى قنا، كشف على جابر، وكيل وزارة التموين، عن استمرار نقص كميات الوقود الواردة بكل أنواعه، مشيرًا إلى أن المحافظة تحتاج إلى «500» طن بنزين يوميا لسد العجز وحل الأزمة، التى تسببت فى إغلاق العديد من الشوارع بالميادين الرئيسية، لتوقف السيارات أمام المحطات، وحدثت اشتباكات بين المواطنين وأصحاب السيارات وحاملى الجراكن.
وفى الغردقة، تواصل نقص البنزين والسولار الأحمر وتكدست السيارات والأتوبيسات السياحية أمام المحطات، خاصة مع قدوم أعداد كبيرة من السيارات بالمحافظات لقضاء الإجازات الصيفية. وحذر مسؤولو غرفة شركات السياحة من توقف حركة التفويج والنقل السياحى من الغردقة إلى الأقصر والقاهرة. وأكد مصدر بمديرية التموين أن البحر الأحمر تحصل على40% فقط من حصتها من المواد البترولية منذ شهر، وكشف على الحلوانى، نائب رئيس غرفة المنشآت الفندقية، أن نقص السولار وعدم قدرة أصحاب الفنادق والقرى السياحية على الحصول عليه يهدد بتوقف محطات تحلية المياه وتوليد الكهرباء بهذه المنشآت.