ذكر الموقع الرسمي لحزب الحرية والعدالة، التابع لجماعة الإخوان المسلمين، بمحافظة الغربية، «غربية أون لاين»، الثلاثاء، إنه «تم رصد مكالمات هاتفية بين اللواء حاتم عثمان، مدير أمن الغربية، وبعض ضباط أقسام شرطة المحلة»، وأكدوا أنها كانت ل«مطالبة الضباط بإرسال بلطجية للانتقام من الإخوان في طنطا، وإحداث حرب شوارع، وعرقلة المحافظ الجديد عن تأدية مهام عمله»، بحسب الموقع. وأضاف الموقع أن «مدير أمن الغربية اللواء حاتم عثمان يطلب من الإخوان إخلاء الشوارع حتى يتمكن من حماية المحافظة، وبعدها أخلى الشارع تماما للبلطجية و ميليشيات (جبهة الخراب) للهجوم على الإخوان المسلمين في حدائق شارع البحر بطنطا، مما أسفر عن إصابة العشرات من أفراد جماعة الإخوان بإصابات خطيرة»، بحسب الموقع. وتابع: «تم الاعتداء على الإخوان المسلمين بالسنج والسيوف والرصاص الحي والخرطوش تحت رعاية مدير الأمن و قوات أمن الغربية»، بحسب الموقع. كان الموقع اتهم، الإثنين، اللواءين حاتم عثمان، مدير الأمن، ومصطفى بدر، سكرتير عام مساعد المحافظة، وعددا من ضباط الشرطة وموظفين بديوان عام المحافظة بالتواطؤ وتحريض من سمّاهم «بلطجية» لإغلاق مبنى المحافظة ب«الجنازير»، لمنع دخول المحافظ الجديد، الدكتور أحمد البيلي، مكتبه. من جانبه، اكتفي اللواء حاتم عثمان، مدير الأمن، بقوله إن «جميع هذه الاتهامات باطلة، ولا أساس لها من الصحة». كان عشرات المتظاهرين أغلقوا، ظهر الثلاثاء، باب ديوان عام محافظة الغربية، رفضاً لتولي الدكتور البيلي، منصب محافظ الغربية، خاصة أنه مسؤول المكتب الإداري لجماعة الإخوان المسلمين بمحافظة دمياط. وتمكن «البيلي» من الدخول إلى الديوان بعد هجوم مئات من أعضاء الجماعة على المتظاهرين بالطوب والحجارة. ثم عاود شباب الجماعة الهجوم على المتظاهرين لتأمين خروج المحافظ الجديد، وألقوا الطوب والحجارة واستخدموا العصي لتفريقهم، وأحاطوا المحافظ بسلاسل بشرية حتى وصل إلى استراحة المحافظة. ووصلت إلى المدينة أعداد من أعضاء الحركات الثورية من مدينة المحلة الكبرى، والذين فكوا حصار أنصار الجماعة على 15 فتاة تم احتجازهم من قبل أعضاء الجماعة داخل ديوان المحافظة. وتوجهت أعداد من المتظاهرين إلى مقر حزب الحرية والعدالة بطنطا، وأحرقوه وحطموا السيارات المملوكة لأعضاء الحزب، الذين فروا منه، وسط مطاردة المتظاهرين لهم.
