قال الفنان رامي صبري إنه فوجئ برد فعل لم يتوقعه من جمهوره بعد اتخاذه قرار تأجيل ألبومه الجديد، بسبب الأحداث السياسية الجارية، مشيرًا إلى أن «جمهوره الذي يحترمه خرج على اللياقة والآداب العامة بشكل مفرط»، مبديًا دهشته من ذلك «لمجرد شعوره بأن حق مصر عليه أن يؤجل ألبومه الجديد حتى تستقر الأوضاع». وأضاف «صبري»: «عند اتخاذي قرار تأجيل الألبوم كنت على يقين أن ما توصلت إليه سيتفق عليه جمهوري، إلا أن ما حدث غير ذلك، ولذلك قررت أن أغلق صفحتي نتيجة ما حدث عليها من خروج على الآداب العامة من الجمهور، الذي توقعت أن يساندني في هذا التوقيت الصعب». وتابع: «أشعر بحزن شديد لتأجيل ألبومي، الذي أنتظر طرحه منذ 4 سنوات بعد عمل شاق وصراعات طويلة، إلا أنه مع التطور السريع والمتلاحق على الساحة السياسية وشدة سخونتها، ونظراً لترقب الأوضاع، وما ستسفر عنه المظاهرات والاحتجاجات، التى ستنطلق 30 يونيو المقبل، قررت مع الشركة المنتجة تأجيل ألبومي الجديد لأنني كمصري يتوجب عليّ أن أضحي وأتنازل عن طرح ألبومي في هذه الأوقات، التي يتم فيها استهداف الفن والثقافة المصرية بشكل واضح، واستهداف حرية الشعب المصري في حياة كريمة وبكرامة». واختتم: «أعلم أن تأجيل ألبومي للمرة الثالثة ليس في صالحي، ولكن لم أكن السبب في المرات السابقة، فلقد كانت مشاكل خاصة بالشركة المنتجة الأولي للألبوم، التي قامت بتأجيله لوقت طويل قبل أن أتعاقد مع شركة مزيكا، لكن التأجيل الأخير الذي نحن بصدده كان لي نصيب في اتخاذ القرار». كان رامي صبري أعلن تأجيل ألبومه الجديد «وأنا معاه»، الذي كان من المقرر طرحه الأربعاء المقبل، مبررًا ذلك بالأوضاع السياسية الراهنة، مشددًا على أنه اتخذ قراره بالمشورة مع المنتج محسن جابر.
