أكد الأمين عام لحلف شمال الأطلنطي «ناتو» أندرس فوج راسموسن، أن المجتمع الدولي أوضح أن أي استخدام للسلاح الكيميائي في سوريا، يعد «انتهاكا صريحا» للقانون الدولي. وأضاف، خلال مؤتمر صحفي عقده، الجمعة، مع رئيس مولدوفا لوري لينكا، أن هذه الأنباء لا تغير الغرض من نشر أنظمة صواريخ «باتريوت» التابعة للحلف على الحدود التركية السورية. وقال «راسموسن»: «أؤمن بأن الحل السياسي هو الطريق الصحيح، وأرحب بالمبادرة (الأمريكية- الروسية) لعقد مؤتمر دولي للسلام، وأدعو جميع أطراف النزاع في سوريا، إلى المشاركة فيه لوضع أساس للحل السياسي»، مطالبا «دمشق»، في ذات الوقت، بالسماح للأمم المتحدة بإجراء تحقيق ميداني حول استخدام السلاح الكيميائي وكانت الولاياتالمتحدة، قد اتهمت الرئيس السوري بشار الأسد، من قبل، باستخدام أسلحة كيميائية تشمل غاز «السارين»، في المعارك التي تشهدها بلاده حاليا، فيما أعلن البيت الأبيض، الخميس، أن الولاياتالمتحدة ستبدأ في إرسال مساعدات عسكرية للمعارضة السورية، وذلك بعد أن أكدت أجهزة الاستخبارات لديها استخدام أسلحة كيميائية في الصراع الذي تشهده البلاد. من جانبه، اتهم رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الروسي أليكسي بوشكوف، الولاياتالمتحدة ب«الكذب» في الخلاف حول استخدام محتمل للأسلحة الكيميائية من قبل النظام السوري، قائلا إن «الرئيس الأمريكي باراك أوباما، يسير على نفس الدرب الذي سار عليه سلفه جورج بوش».