حافظت أسعار صرف الدولار أمس على مستوياتها المرتفعة عند 5.60.50 قرش للشراء و5.60.50 قرش للبيع، وأكد محمد الأبيض، رئيس شعبة شركات الصرافة بالغرفة التجارية أن البنوك أقرت أمس تخفيض سعر الشراء نحو نصف قرش وزيادة نفس المقدار للبيع. وقال الأبيض إن الأمور باتت تسير فى اتجاه هادئ فيما يتعلق بالطلب على الدولار، مستبعدا زيادة سعر صرف العملة الأمريكية إلى 6 جنيهات بنهاية العام الحالى كما يتوقع البعض. ولفت إلى أن شركات الصرافة لا تتدخل فى أسعار الصرف وإنما البنوك هى التى تحدد الأسعار وتقوم الشركات بالتنفيذ فقط. وأضاف أن ظاهرة الدولرة لن تعود مجددا للأسواق المصرية لأن البنك المركزى يتدخل إما بضخ الدولار أو سحبه من السوق، حسب الطلب. من جهة أخرى، أكد الدكتور فخرى الفقى أن زيادة أسعار الدولار كانت متوقعة ليس لضعف الجنيه وإنما بسبب الأزمة المالية العالمية التى تسببت فى تراجع عائدات التصدير والسياحة وقناة السويس وتحويلات العمالة بالخارج، الأمر الذى أدى إلى تراجع الاحتياطى النقدى لدى البنك المركزى من 35 مليار دولار إلى 33 مليار خلال الفترة الماضية ومن المتوقع انخفاضه إلى 31 مليار دولار، وكل هذه الأمور من الطبيعى أن تنعكس على سعر الصرف.