وسط أجواء مليئة بالبهجة، انطلقت أمس فعاليات الاحتفال بالعيد الأول للرياضة فى نادى القرية الذكية بمشاركة الدكتور أحمد نظيف، رئيس مجلس الوزراء، وسامح فهمى، وزير البترول، ويسرى الجمل، وزير التربية والتعليم، وأحمد المغربى، وزير الإسكان، وأحمد درويش، وزير التنمية المحلية، إلى جانب حسن صقر، رئيس المجلس القومى للرياضة، وعدد من القيادات الحكومية ونجوم الرياضة. بدأ الاحتفال بالجرى على التراك لمدة نصف ساعة، شارك فيها رئيس الوزراء والوزراء ونجوم الرياضة ثم أقيمت مباراتين إحداهما للكرة الطائرة وشارك فيها الدكتور أحمد نظيف بفريق يضم على السرجانى، رئيس اتحاد الطائرة، وسمير زاهر، رئيس اتحاد الكرة، وإبراهيم عطايا، رئيس الإدارة المركزية لقطاع البطولة، واللواء على محرز، الأمين العام لمجلس الوزراء، فى مواجهة فريق حسن صقر، مع بعض لاعبى المنتخب، وظهرت براعة الدكتور نظيف الذى قاد الفريق للفوز فى المباراة 15/7 و15/11 وأحرز وحده 10 نقاط مستغلاً طوله، وداعب الموجودين فى الملعب بأنه «لاعب قديم ولازم يخافوا منه». فيما فضل سامح فهمى وأحمد درويش وأحمد المغربى المشاركة فى مباراة الكرة الخماسية لكرة القدم مع النجوم القدامى والجهاز الفنى للمنتخب الذى اكتفى حسن شحاتة بقيادته الفنية رافضاً نصيحة شوبير بقيادة فريق الوزراء ورد قائلاً «لن أتخلى عن جهازى»، وضم الفريق حمادة صدقى وشوقى غريب وهادى خشبة وخالد بيبو ومحمد عمارة وأحمد حسن، وشارك معهم أحمد درويش. فيما ضم فريق الوزراء أحمد المغربى وسامح فهمى ومحمد كمال، رئيس لجنة الشباب بالحزب الوطنى، والحسينى أبوقمر، عضو مجلس الشعب، ومعهم من اللاعبين طارق يحيى وحسين السيد ومحمد صلاح أبوجريشة. وبعد انتهاء نظيف من مباراة الكرة الطائرة شارك فى الشوط الثانى لمباراة كرة القدم، وانضم لفريق قدامى اللاعبين، فيما شارك حسن صقر مع فريق الوزراء، واكتفى سمير زاهر بالقيام بدور المدير الفنى لفريق الوزراء، وأضفى تشجيع طلاب مدرسة الموهوبين وكذلك تعليقات أحمد شوبير ومداعبته للحاضرين جواً من المرح على المباراة، خاصة التعليقات الخاصة بالوزراء مثل «الوزير لا يحسب عليه أخطاء» و«عصام عبدالفتاح سينهى مستقبله التحكيمى إذا لم يحتسب ضربة جزاء لنظيف» واستجاب عبدالفتاح لنصيحة شوبير واحتسب ضربة جزاء لرئيس الوزراء، وأكد شوبير أنها صحيحة تماماً رغم تشكيك الموجودين فى صحتها، وأحرز منها رئيس الوزراء هدف الفوز فى مرمى حسين السيد ليطلق الحكم بعد ذلك صافرة النهاية. وحرص الجميع على التقاط الصور التذكارية، وأهدى صقر درع عيد الرياضة لأحمد نظيف الذى أبدى سعادته بالمشاركة فى الاحتفالية بعيد الرياضة الأول، وطالب بتفعيل شعار «عودة للرياضة» للجميع من الشباب وكبار السن لأهمية ودور الرياضة فى بناء جسد سليم وصحى. وأكد حرصه على ممارسة الرياضة بصفة يومية من خلال التدريبات ورياضة المشى. وشدد على ضرورة التفريق بين ممارسة الرياضة للرياضة وقطاع البطولة، معرباً عن أمله فى أن تشهد الفترة المقبلة وجود ناد أو ساحة شعبية على الأقل فى كل قرية. مشيراً إلى أن جميع المدارس الجديدة يشترط أن تحتوى على ملعب. وقال: فى إطار المفهوم الاحترافى فإن هناك خطة لتوسيع قاعدة المشاركة لانتقاء أبطال يمثلون مصر فى المحافل الدولية. مشيراً إلى أن الدولة تدعم الرياضة بكل قوة فى جميع المجالات. وعلى صعيد كرة القدم اعترف بأنه أهلاوى وحزين لتراجع نتائج الفريق الأخيرة، ولكنه فى الوقت نفسه سعيد بأن الدورى لم يعد كما كان فى الماضى حكراً على الأهلى والزمالك ووجود أندية أخرى كالإسماعيلى وإنبى وبتروجيت تسعى للمنافسة، وهو ما يعنى أن الدورى لن يحسم سوى فى الأسابيع الأخيرة، معرباً عن أمله فى تخطى الزمالك كبوته والعودة مجدداً إلى المكانة التى يستحقها، وعن أزمة البث الفضائى قال إنه متابع جيد لما يحدث، وأكد أن الأزمة فى طريقها للحل، خاصة فى ظل وجود تنسيق بين جميع الأطراف. فيما أكد المهندس حسن صقر، رئيس المجلس القومى للرياضة أن عيد الرياضية اليوم بمثابة تكريم وتتويج من الرئيس حسنى مبارك للأسرة الرياضية بتخصيص يوم للاحتفال، وقال: تم اختيار شعار العودة للرياضة حتى يكون دافعاً للجميع لممارسة الرياضة. وقدم التهنئة لكل الرياضيين ووعد بالسعى لتطوير الرياضة والنهوض بها على جميع المحافل. وحرص صقر على معرفة قرار اتحاد الكرة من محمود الشامى، عضو مجلس الإدارة بشأن واقعة هنرى أكيلى لاعب بترول أسيوط الذى خلع «الشورت» فى إشارة مشينة تتنافى مع الأخلاق العامة، وأكد له الشامى أن هناك اتجاهاً لإيقافه من 3 إلى 6 مباريات وفقاً للائحة، وأنه سيقترح على المجلس إيقافه لنهاية الموسم، خاصة أن ما قام به فعل فاضح، وأنه سبق وتم القيام بترحيل لاعب أجنبى من السعودية نهائياً لقيامه بتصرف مشين. من جانبه وعد أحمد المغربى، وزير الإسكان، بتخصيص مناطق وأندية فى كل المدن الجديدة التى يتم إنشاؤها، وذلك فى إطار الاعتراف بأهمية الدور الكبير للرياضة، خاصة أنها ليست مضيعة للوقت، كما يعتقد البعض، إنما استثمار للوقت وتجديد للنشاط، وأكد عشقه لكرة القدم، وأنه كان يمارسها باستمرار فى شبابه، كما أنه يمارس الإسكواش بصفة منتظمة، واتفق معه أحمد درويش، وزير التنمية المحلية، فى حبه للكرة. وقال: «كنت باك يمين جامد». فيما أكد يسرى الجمل، وزير التعليم، أنه فى إطار تطوير التعليم فيما يسمى «التعليم النشط»، سيتم تخصيص 50٪ من الدرجات للأنشطة المختلفة بما فيها النشاط الرياضى، وأشار إلى أن توقيع البروتوكول مع المجلس القومى للرياضة دليل على الاهتمام بعودة الرياضة المصرية سواء على سبيل الممارسة أو فى قطاع البطولة. موضحاً أنه تم تخصيص 3 مارس يوم رياضى فى جميع المدارس المختلفة، وأكد أنه يعشق السباحة لكونه إسكندرانياً، وكذلك التنس، فيما أبدى سامح فهمى، وزير البترول، سعادته بالمشاركة فى الاحتفال بعيد الرياضة. وأكد دعمه الكامل للرياضة والدليل على ذلك تفوق أندية البترول ونجاحها، وأبدى سعادته بأداء فريق بترول أسيوط أمام الأهلى أمس الأول، وهنأ الأهلى بالعودة للقاهرة بنقطة. وقال حسن شحاتة، المدير الفنى للمنتخب، إن تكريم الدولة للرياضيين يحملهم مسؤوليات إضافية بالسعى لتحقيق المزيد من الإنجازات، وأعرب عن أمله فى تحقيق حلم الملايين بالتأهل للمونديال.