اتسعت فجوة الخلافات بين أمير عبدالحميد، حارس مرمى الفريق الكروى الأول، ومديره الفنى مانويل جوزيه، بعد فشل مساعى الصلح التى قادها حسام البدرى، مدير الكرة والمدرب العام، فى الأيام الماضية لإنهاء التوتر بينهما فى أعقاب استبعاد الحارس من مباراة الإسماعيلى بشكل مفاجئ، رغم سابق الاتفاق على الدفع به لإكسابه الثقة فى نفسه. وعلمت «المصرى اليوم» أن أمير اجتمع مع حسام البدرى قبل أيام، وأكد له أنه لن يقبل الجلوس على دكة البدلاء لمجرد خطأ ارتكبه فى مباراة بتروجيت. يأتى هذا فى الوقت الذى اعترف فيه أحد أفراد الجهاز الطبى -رفض ذكر اسمه- بأن الإصابة التى يعانى منها أمير «سياسية» بعد تأكد الحارس من خروجه من حسابات المدير الفنى فى مباراة أسيوط التى أقيمت أمس بالدورى. ومن جانبه، نفى أمير حدوث أى مشاكل وأكد جاهزيته لمباراة الشرطة، فيما حرص أحمد سليمان، مدرب حراس مرمى المنتخب الوطنى، على الاتصال بأمير عبدالحميد يوم الجمعة الماضى للتأكيد على وقوفه وحسن شحاتة، المدير الفنى، إلى جواره فى المرحلة المقبلة. وأكد سليمان لأمير أنه حارس موهوب، وأنه يعرف تماماً قدرته وإمكانياته الفنية، مشيراً إلى أن رأيه فيه لم يتغير، رغم النقد اللاذع الذى تعرض له فى الآونة الأخيرة، وأبدى أمير اعتزازه باتصال سليمان به، مؤكداً أنه يعتز كثيراً بثقة الجهاز الفنى للمنتخب، وفى السياق ذاته، طلبت لجنة الكرة بالنادى من حسام البدرى، مدير الكرة، موافاتها بتقرير عاجل عن مشكلة حسين على لاعب الوسط لاتخاذ موقف صارم تجاهه حتى يكون عبرة لباقى زملائه من أجل الضرب بيد من حديد على اللاعبين، خوفاً من انفراط عقدهم مثلما هو الحال فى العديد من الأندية، وعلى رأسها الزمالك. كانت العلاقة بين اللاعب والجهاز الفنى قد وصلت إلى طريق مسدود بعد تأكد الجهاز من عدم إصابة اللاعب كما ادعى قبل مباراة الإسماعيلى، بعدما علم أنه لن يبدأ أساسياً. وأوضح مصدر مطلع داخل النادى أن طارق سليم، عضو اللجنة، طالب بإبعاد اللاعب عن النادى مادام راغباً فى الرحيل، وقال بالحرف الواحد: «إن حسين لن يكون أفضل من سابقيه الذين لفظهم الأهلى ورفض إعادتهم مرة أخرى رغم ندمهم وعلى رأسهم إبراهيم سعيد ابن النادى الذى تم بيعه للزمالك بسبب مشاغباته». ورغم تعاطف طارق مع اللاعبين المستبعدين من التشكيل الرئيسى للفريق، فإنه رفض الأسلوب الذى يتبعه اللاعب فى الآونة الأخيرة، خوفاً من تقليد اللاعبين الآخرين له فى هذا الأمر، وبالتالى يضيع الاستقرار الداخلى الذى يعتبر أهم سمة مميزة للنادى. فى شأن مختلف، وضع أحمد بلال رأس الحربة فتحى مبروك، المدير الفنى لفريق الشباب، فى موقف حرج قبل مباراة الفريق أمام غزل المحلة التى أقيمت أمس الأول، بعدما تأخر عن الحضور فى الوقت المحدد له مثل باقى زملائه، مما اضطر مبروك لوضع لاعب آخر فى قائمة المشاركين، وقبل المباراة بحوالى خمس دقائق حضر بلال وقام فتحى باشراكه دون إجراء أى عمليات تسخين. وتغيب بلال عن حضور مران المجموعة المستبعدة من لقاء بترول أسيوط صباح أمس بحجة المشاركة فى لقاء غزل المحلة للشباب. من ناحية أخرى، اتفق عدلى القيعى، مدير إدارة التسويق، مع وائل جمعة، مدافع الفريق، على تجديد عقده بعد الانتهاء من جميع التفاصيل الخاصة بالمقابل المالى واقتناع جمعة بها. وينتظر أن يقوم اللاعب بالتوقيع على العقد الجديد بعد أسبوع.
