وعد هادى فهمى، رئيس اتحاد كرة اليد، بالحصول على أحد المراكز الثلاثة الأولى فى كأس العالم للشباب، التى ستستضيفها مصر خلال شهر أغسطس المقبل، مشيراً إلى أن المنتخب بقيادة عاصم السعدنى تم إعداده بطريقة جيدة، وقادر على قيادة كرة اليد المصرية لأن تستعيد مكانتها العالمية أسوة بجيل الشباب الذهبى الفائز بمونديال 1993 الذى استضافته مصر، كما وعد فهمى بخروج البطولة تنظيمياً بصورة تليق بمكانة مصر وتظهر وجهها المشرق. جاء ذلك خلال الاحتفال الذى أقيم أمس الأول لتوقيع بروتوكول استضافة مصر للمونديال مع الاتحاد الدولى بحضور الدكتور حسن مصطفى، رئيس الاتحاد الدولى للعبة. وفى بداية حديثه، وجه هادى فهمى الشكر لحسن مصطفى عن الفترة التى قضاها فى رئاسة الاتحاد ودوره فى النهوض باللعبة، وأكد دعم الاتحاد ومساندته له فى انتخابات الاتحاد الدولى باعتبار ذلك واجباً وطنياً، وقال إن الاتحاد سيستفيد من خبرات رئيس الاتحاد الدولى باعتباره شيخاً للعبة. وأشار فهمى إلى أن الجهة الإدارية تدعم البطولة ولا مشكلة بالنسبة لتقديم الدعم لتطوير المنشآت التى ستستضيفها البطولة، والتى تقرر إقامتها فى القاهرة وبورسعيد والإسكندرية والسويس، وقال إن العمل فى تجهيز الصالات سيتم وفقاً للمعايير الدولية. من جانبه، أكد الدكتور حسن مصطفى أنه أغلق تماماً صفحة رئاسة الاتحاد المصرى، ولا يوجد أى مشكلة بينه وبين هادى ومجلس الإدارة، وسيقدم الدعم الكامل لكرة اليد المصرية بحكم أنه مصرى فى المقام الأول، مشيراً إلى أنه حرص على تأجيل زيارة وفد التفتيش حتى يستعد الاتحاد المصرى ولا تكون هناك أى مشكلة. وانتقد حسن مصطفى غياب المهندس حسن صقر، رئيس المجلس القومى للرياضة، عن حضور مراسم توقيع العقد، والاكتفاء بإرسال مندوب عن الجهة الإدارية، مشيراً إلى أن الدكتور عبدالمنعم عمارة حضر حفل توقيع العقد عندما استضافت مصر مونديال 93، كما أبدى اندهاشه من تباطؤ الجهة الإدارية فى إعلان موافقتها على العقد، وهو ما تسبب فى تأجيل التوقيع، رغم أنها سبق ووافقت على استضافة البطولة، كما اقترح على رئيس الاتحاد المصرى سرعة الانتهاء من تجهيز الصالات لإقامة بطولات دولية كبرى قبل المونديال لإكساب اللاعبين الخبرة الدولية. وحول ما يتردد عن وجود مخالفات مالية فى الاتحاد الدولى، أكد مصطفى أن «سكرتير عام الاتحاد الدولى وراء ترديد مثل هذه الشائعات، لرغبته فى خوض الانتخابات ضدى على منصب الرئاسة»، مشيراً إلى أن «مجلس إدارة الاتحاد الدولى اجتمع نهاية يناير الماضى بكامل هيئته وعرض مستنداته، وقمت بالرد عليها مع أمين الصندوق، وبعد استماع المجلس لوجهتى النظر أعرب المجلس عن رضاه التام عن الأسلوب الذى يتبعه رئيس الاتحاد فى إدارة اللعبة». كما طلب المجلس من السكرتير العام التقدم باستقالته لتسببه فى إصابة الاتحاد الدولى واللعبة بأضرار بالغة، لكنه رفض وتمسك بمنصبه لحين انعقاد الجمعية العمومية المقبلة. وقال حسن مصطفى إنه لأول مرة يحظى بتأييد الاتحاد الأوروبى فى الانتخابات، مشيراً إلى قوة علاقاته أيضاً بالدول العربية.