* عندما سلطت الضوء على مشكلة الزمالك وحالته المتردية والمؤلمة والمشاكل التى تهدد استقرار ناد كبير، قلت مرات إن ما يحدث للزمالك دفع كبار الزملكاوية والدولة لرفع يدهم عن الزمالك. ناشدت الكبار «مد» يد المساعدة لانتشال الزمالك من كبوته. * استجابة جمال مبارك، أمين السياسات، الأمين المساعد للحزب الوطنى لدعوتى ومطالبته للجميع بمساعدة الزمالك. لمسة جميلة من شخص لديه إحساس عام بمشاكل الناس، أعتقد أن كبار الزملكاوية عليهم جانب أخلاقى فى مساعدة النادى للعودة إلى مكانه الطبيعى، وعلى أبناء الزمالك المتصارعين على المناصب مساعدة هذا الصرح. أتوقع أن يعود الزمالك لمكانه قريبًا.. وسوف أستمر فى متابعة جهود الكبار فى هذا الشأن. * د. محمد كمال، رئيس لجنة الشباب بأمانة السياسات، يدير نقاشًا واسعًا داخل اللجنة حول قضية البث التليفزيونى وحقوق الأندية والمشاهد.. القضية مهمة، وهى تلامس المزاج العام للمصريين.. المباريات خدمة تتعدى ساعات اللعب. وهناك التزام حكومى بضرورة توفير تلك الخدمة للناس دون أعباء مالية.. النقاش عامل مهم للانفتاح على أفكار الناس فى الخارج، للبحث عن حلول تفيد الجميع، أندية واتحاد كرة ومشاهير. * إقامة بطولة العالم لكرة اليد للشباب بالقاهرة حدث مهم ويصب فى صالح انتشار اللعبة ورفع مستوى عناصرها.. وهى ثانى بطولة من حيث الأهمية فى اللعبة. تزامن أن تحتضن مصر أيضًا بطولة العالم لكرة القدم للشباب. وحركة تجديد شباب الملاعب عامل مهم وناتج واضح من وراء تنظيم الحدث.أعتقد أن جمهور مصر متعطش لانتصارات مصرية بحجم تلك البطولات. ولا أعتقد أن الاتحادات مهما قويت بشأن التمويل الذاتى تستطيع الإنفاق على تلك البطولات. * من الظلم مقارنة أجواء الرياضة المصرية مع ما يحدث فى الخارج.. هناك شركات تحقق عائد نمو وأرباحًا بملايين اليوروهات والدولارات. هذا يعنى أن الحركة الاقتصادية منتجة ولها عائد مالى من السهولة أن يكون للرياضة نصيب منه. فى مصر الأمر مختلف والحكومة عليها دعم رغيف العيش ودعم بطولات العالم أيضًا. * القطرى محمد بن همام، رئيس الاتحاد الآسيوى لكرة القدم لم يصوت لمصر بشأن تنظيم مونديال 2010. ولم يفد الكرة المصرية. وإعلان بن همام ترشيحه لرئاسة الاتحاد العربى لكرة القدم دعوة لم تجئ فى سياق تطوير الاتحاد بأفكار جديدة وموارد جديدة، بل جاء ضمن صفقة الانتقام بينه وبين السعوية والكويت والبحرين بعد أن رشحت تلك الدول البحرينى سلمان آل خليفة ضمن المكتب التنفيذى للفيفا، وهو المقعد الذى يحتكره بن همام. * ما يشغلنى هو ظهور صوت من داخل الاتحاد المصرى يقف بصفة شخصية مع بن همام. على الاتحاد المصرى أن يكون شجاعًا ويعلن رفضه لموقف بن همام، والأهم أن يوضح للرجل - من خلال المواقف - أن مصر لا تنسى من يؤيدها أو يعارضها. * بصرف النظر عن فوائد الاتحاد العربى لكرة القدم لمصر.. وما قدمه للكرة العربية، ورأينا المعارض لعدم تطوير كوادر الاتحاد، لكن يظل المنطق يؤيد وجود الأمير سلطان بن فهد والأمير نواف بن فيصل كشخصيات تحملت من أجل الاتحاد العربى ونهوض اللعبة الكثير.. رحم الله الأمير فيصل بن فهد لو كان موجودًا لما تجرأ بن همام على مهاجمة الاتحاد العربى. * والكرة فى ملعب سمير زاهر. * حالة من «القر».. على أندية الوزارات والهيئات.. طبعًا معروف من وراءها.