أعلن السفير السابق لدى واشنطن العضوالبارز فى حزب "إسرائيل بيتنا" اليمينى المتطرف، دانى أيالون، أن حزبه يرفض فكرة التناوب على رئاسة الحكومة الإسرائيلية بين حزبى الليكود وكاديما، كونها لا تخدم مصالح إسرائيل. وقال أيالون، فى تصريح لراديو "سوا" الأمريكى إن حزب "إسرائيل بيتنا" لا يمانع فى أن يتولى شخص واحد من الليكود أو كاديما رئاسة الحكومة. وقلل من أهمية الخلاف بين حزبى الليكود وكاديما، بشأن تشكيل حكومة ائتلافية، مشيرا إلى اعتزام حزبه المشاركة فيها بصرف النظر عمن يتولى رئاستها. وأضاف: على الحكومة المقبلة أن تتعامل مع التهديد الإيرانى،الذى لا يمثل خطرا على إسرائيل فحسب، إن إيران لا تسعى للحصول على القدرات النووية فقط، بل اللجوء إلى الإرهاب من خلال بعض التنظيمات لتقويض الجهود المبذولة للتوصل إلى السلام مع الفلسطينيين. وعلى صعيد توزيع الوزارات، قال مصدر كبير فى حزب "إسرائيل بيتنا" إن حزبه سيطالب بحقيبة الدفاع أو حقيبة الخارجية خلال المفاوضات الائتلافية لتشكيل الحكومة الجديدة. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن المصدر قوله إن هذا المطلب سيضاف إلى المطالب التى كان حزب "إسرائيل بيتنا" قد نقلها إلى كل من رئيس الليكود بنيامين نتنياهو ورئيسة كاديما تسيبى ليفنى فى نهاية الأسبوع الماضى. وأوضح المصدر أن من بين هذه المطالب القضاء على الإرهاب وسن قانون الجنسية وقانون الزواج المدنى وتقديم تسهيلات مختلفة فى مجال العلاقة بين الدين والدولة. كما يطالب رئيس الحزب افيجدور ليبرمان بتشكيل مجلس وزارى طارئ، لمعالجة قضايا تتعلق باستيعاب القادمين الجدد. وأعربت مصادر فى حزب الليكود اليمينى عن انزعاجها من النهج الذى يتبعه ليبرمان، مشيرة إلى أنه كان قد صرح بعد الإعلان عن نتائج الانتخابات بأنه يفضل الانضمام إلى حكومة يمينية، ولكنه يواصل فى الوقت نفسه الاتصالات مع حزب كاديما ويحيط نواياه الحقيقية بالغموض.