هاجمت جماعة الإخوان المسلمين، وذراعها السياسية حزب الحرية والعدالة، من رفضوا حضور اجتماع الحوار الوطني، الإثنين، لمناقشة تقرير اللجنة الثلاثية حول أزمة مشروع سد النهضة الإثيوبي، بينما رحبت بالمشاركين. وقال حسين إبراهيم، أمين حزب الحرية والعدالة، إن الشعب لن يغفر لمن يتخلي عن التعاون، ويُصر على الانسحاب حتى في قضايا الأمن القومي. وأضاف «إبراهيم»، في صفحته على «فيس بوك»، أن «مشاركة حزب الحرية والعدالة، ممثلاً في رئيسه الدكتور سعد الكتاتني، في لقاء الرئيس لمناقشة أبعاد سد إثيوبيا تعبر عن الأولوية التي يعطيها الحزب لقضية تتعلق بالأمن القومي المصري، وللأسف تم إهمالها لسنوات طوال من نظام مبارك الفاسد». وتابع: «سعدنا بمشاركة العديد من الشخصيات الوطنية والأحزاب السياسية وحزنا لتخلف البعض وإصرارهم علي رفض التعاون»، فيما قال الدكتور ياسر محرز، المتحدث الإعلامي لجماعة الإخوان المسلمين، في صفحته على «فيس بوك»، إنه «لن يذكر التاريخ كل من تخاذل عن الوقوف صفاً واحداً أمام ما يتهدد مصر الآن، وما يتعرض له أمنها القومي متمثلاً في تهديد أمنها المائي، لكن يبقى المخلصون من أبناء الوطن نبراساً مضيئاً يسارعون لتلبية نداء الوطن مهما كان من خلاف سياسي».