ألقت أجهزة الأمن فى القاهرة، القبض على المتهم بارتكاب جرائم الاعتداء على الفتيات والسيدات فى منطقة المعادى، والمعروف إعلامياً ب«سفاح المعادى»، وأفادت التحريات والتحقيقات الأولية بأن المتهم «محمد» أدلى باعترافات تفصيلية أمام قيادات أمنية فى القاهرة ووزارة الداخلية، ويخضع المتهم لتحقيقات أمام النيابة العامة والجريدة ماثلة للطبع، وتكتمت «الداخلية» على معلومات متعلقة بالمتهم وكيفية القبض عليه. وقال مصدر أمنى مسؤول: «سننتظر حتى تتم مواجهة المتهم بالاتهامات أمام النيابة العامة، والمتهم اعترف بالجرائم، وأنه كان يعتدى على الفتيات والسيدات بمنطقة المعادى، بعد أن يغافلهن ويطعنهن بآلة حادة من الخلف»، ولم يتسن ل «المصرى اليوم» معرفة اسباب ارتكاب الجريمة، حيث يخضع المتهم لتحقيقات سرية فى النيابة حتى مثول الجريدة للطبع. ووقعت الاعتداءات ما بين ديسمبر 2006 ويناير 2007، حيث كان شخص مجهول يطارد ضحايا من الفتيات فى شوارع المعادى، «الهادئة» منها والشعبية الملاصقة لمنطقة البساتين، وكان يطعن الضحايا من الخلف ويختفى دون أن يشاهده أحد أو يتعرف عليه، وانتشرت فى ذلك الوقت قوات من أمن القاهرة فى شوارع المعادى لمدة 3 أشهر متتالية دون أن تصل إلى جديد وتم إغلاق الملف حتى تظهر معلومات جديدة وتم تقسيم دائرة البساتين - المسرح الرئيسى للجريمة - إلى 17 دائرة أمنية، وتم توفير 80 دورية أمنية مزدوجة برئاسة 36 ضابط بحث جنائى. وذكرت تقارير فى وقت معاصر لارتكاب تلك الجرائم أن عدد ضحايا المتهم المجهول وصل إلى 7 ضحايا، وقالت مصادر ل«المصرى اليوم» أمس: إن وصف المتهم لا يرقى لكلمة «سفاح» التى تطلق على متهمين فى جرائم قتل مثل حادث المنيا وريا وسكينة وجرائم خُط الصعيد، ووصف الحادث بأنه أثار رعباً لاهتمام وسائل الإعلام به ولكونه حدث فى «حى هادئ».