أرسل لكم مستلهماً روح الانتماء.. وكل قيم الطهر والنقاء.. لذكرى صاحب القلم الوضاء.. ذى الرأى القوى البناء.. فقد مر على رحيله عام وكأنه أسبوع.. لم يعد هناك من يقف فى الممنوع.. على بابه قد أضاءوا الشموع.. وقد امتلأت سطوره بالدموع.. وقد كان على رأس الوفد نجم من النجوم.. وشكل جزءاً من كيان «المصرى اليوم».. فكان كومضة أضاءت واختفت كشمس الشتاء، وقد انطوت خلف الغيوم. د. محمد عبدالمنعم