مجدى مهنا.. سلاما لروحك الطاهرة فارس الكلمة النبيل، روحك التى آثرت السكنى فى دار الخلود، دار السلام.. سكنت دارا لا تعرف الاحتلال والعدوان، والإبادة والخيانة والعمالة والشجب ومؤتمرات القمم العربية، يا من وقفت فى الممنوع لتعلمنا التحدى الذكى، الواجب كالفرض. وحملت بين ضلوعك آمالنا وآلامنا، ورحت فى صمت يعذبك عدم قدرتك على حمل كل همومنا عنا، رفضت أن نحمل عنك بعض آلامك، احترقت شمعة على دربنا، وكنت كلمة غير كل الكلمات، مدرسة بنيت على الصدق والمكاشفة والوعى الذى يسمو بالإنسانية، ويهبها قدرها ويعليها على كل ما هو زائف ومضلل. فتحى الصومعى - سوهاج