xاتفق عدد من ممثلى القوى السياسية والأحزاب على التنسيق فيما بينهم، لوضع خطة عمل، خلال الفترة المقبلة، تهدف إلى مواصلة عملية الإصلاح السياسى والديمقراطى، ومحاربة الفساد ومواجهة النظام. علمت «المصرى اليوم» أن الاجتماع عقد فى مقر حزب الجبهة الديمقراطية أمس الأول، بمشاركة أحزاب الوفد والتجمع والناصرى والغد والإخوان المسلمين وحركة كفاية وممثلين عن المدونين. حضر إيهاب الخولى، رئيس «الغد»، والدكتور عصام العريان، القيادى بجماعة الإخوان المسلمين، وأبوالعز الحريرى، من حزب التجمع، بينما اعتذر عن عدم الحضور، بسبب المرض فى اللحظات الأخيرة منير فخرى عبدالنور، سكرتير عام حزب الوفد، وحسين عبدالرازق، الأمين العام السابق لحزب التجمع. قال الدكتور أسامة الغزالى حرب، رئيس حزب الجبهة، إن لقاء القوى السياسية فى حزب الجبهة جاء للتشاور من أجل تنسيق العمل بينها فى الفترة المقبلة، لمواصلة عملية الإصلاح السياسى والقضاء على الفساد. وأضاف أن الحضور اتفقوا على تجاوز الخلافات فيما بينهم، وتوحيد الصف للعمل معًا، وكان هناك اتجاه لبحث الاختلافات بين التيارات السياسية والإخوان المسلمين. وأشار إلى أن الحضور جاءوا بصفاتهم الشخصية، للمشاركة فى الاجتماع التشاورى وإن كانوا فى الوقت نفسه يعكسون انتماءاتهم السياسية. ورفض الدكتور عصام العريان الحديث عن الاجتماع، وقال: «حضرت بصفة شخصية، والدكتور أسامة هو المسؤول عن التصريحات الإعلامية». وقال جورج إسحق، الأمين المساعد فى حركة كفاية: «الاجتماع جاء بعد اتصالات بين عدد من الناشطين، وكنا نفكر سويًا فى طرق مواجهة النظام، وتطرق الحديث إلى الاستعداد للانتخابات المقبلة»، وأضاف جورج: «أى شخص من حقه الانضمام لهذه المبادرة، واجتماعنا بشكل عام يخدم الائتلاف الوطنى من أجل التغيير». وقال أبوالعز الحريرى، القيادى بحزب التجمع، إن الاجتماع جاء إعدادًا لمؤتمر وطنى يهدف للتغيير، وبحث الخلافات بين القوى السياسية وإيجاد أرضية مشتركة للعمل السياسى.