بدأت البورصة المصرية تعاملات الأسبوع على ارتفاع ملحوظ فى رحلة تعويض الخسائر التى لحقت بها الأسبوع الماضى بفعل المشتريات المكثفة من قبل المستثمرين الأجانب. وأغلق المؤشر الرئيسى للأسهم النشطة «Case 30» على ارتفاع 2.8% بعد أن كسب 94 نقطة ليستقر مع الإغلاق عند 3484 نقطة، وكان المؤشر قد ارتفع بداية الجلسة بنسبة اقتربت من 3.5%. واستردت أسعار الأسهم 4 مليارات جنيه من الخسائر، الذى لحقت بها على مدار الأسبوع الماضى والبالغة نحو 104 مليارات جنيه. واتجهت تعاملات الأجانب للشراء المكثف إلى جانب المستثمرين المصريين فى الوقت الذى مالت فيه تعاملات العرب نحو البيع. واستحوذت المؤسسات على ربع التعاملات الإجمالية التى لم تتجاوز 350 مليون جنيه. وظلل اللون الأخضر شاشات التداول بعد ارتفاع أسعار 114 ورقة مالية فى مقابل انخفاض 33 ورقة مالية. وشهدت الأسهم القائدة ارتفاعًا جماعيًا بنسب تراوحت بين 1و 6% تصدرتها أوراسكوم تليكوم وأوراسكوم للإنشاء وهيرمس ،العز لصناعة حديد التسليح، فيما انخفضت أسهم الصعيد العامة للمقاولات بنسبة وصلت إلى 15%، تأثرًا بقيد أسهم زيادة رأسمال الشركة بالبورصة، ولم تتجاوز باقى الانخفاضات نسبة 10%.وعلق متعاملون بالسوق على ارتفاع أمس، قائلين إن ما حدث أمس رد فعل طبيعى لهبوط الأسبوع الماضى، لافتين إلى عدم وجود ما يبرر هبوط الأسبوع المقبل سوى الارتباط بالأسواق العالمية. وقال الدكتور طلال توفيق، خبير أسواق مال، إن جلسة الأمس شهدت ارتفاعات ملحوظة مصحوبة بمشتريات مكثفة من قبل الأجانب دعمت الصعود، مشيرًا إلى انتظار السوق لنتائج أعمال الشركات السنوية والمرتقب إعلانها خلال الفترة المقبلة. وأوضح أن إعلان أوراسكوم عن رغبتها فى شراء أسهم خزينة ساهم بحد كبير فى استقرار الجلسة.