أنهت البورصة المصرية تعاملات الأسبوع على هبوط حاد معاودة التراجع مجدداً بعد يوم واحد من التقاط الأنفاس ارتفع خلاله المؤشر بنحو 1% وأغلق المؤشر الرئيسى للأسهم النشطة «case30» على هبوط 4.5% فاقدا 160 نقطة ليصل إلى 3388 نقطة مع الإغلاق ليصل لمستوياته بداية عام 2005، وسط حالة من القلق بفعل الهبوط الجماعى للأسهم المتداولة. ويصل إجمالى خسائر الأسهم منذ بداية الأسبوع حتى نهايته إلى 7 مليارات جنيه. وأوقفت إدارة البورصة التداول لمدة نصف ساعة على ما يزيد على 30 سهماً بسب الهبوط بنسب تجاوزت 10% من بينها القومية للأسمنت وأسمنت بورتلاند والقاهرة للاستثمار ورمكو لإنشاء القرى السياحية وبنك بيريوس وعلى جانب السوق استمر الأجانب فى الاتجاه الشرائى للأسهم لكنها لم تفلح فى وقف نزيف الخسائر أمام المبيعات المكثفة من قبل المستثمرين المصريين والعرب. وساد اللون الأحمر شاشات التداول بعد انخفاض 150 ورقة مالية فى مقابل 9 ورقات مالية ارتفعت ونجت من الهبوط. وتواجدت المؤسسات بقوة حيث استحوذت على ما يزيد على ثلث التعاملات الإجمالية التى اقتربت من 600 مليون جنيه. من ناحية أخرى، تقدم المستثمر الهندى «بافاجوتو راجورام شيتي» بعرض جديد فى صفقة الاستحواذ على مركز الإسكندرية الطبى بسعر 80 جنيهاً للسهم بزيادة عن عرضه السابق بنحو 12%، وعن عرض رجل الأعمال السكندرى جمال عبدالفتاح بنحو 9%، فى الوقت الذى انسحبت فيه المجموعة المالية هيرمس من المنافسة على الصفقة نهائياً بسبب ارتفاع السعر.