أعلن حزب النور تواصله مع الأحزاب السياسية المختلفة لتشكيل لجنة وطنية شعبية دبلوماسية للسفر إلى إثيوبيا في محاولة من الحزب لإيجاد حل لأزمة بناء «سد النهضة»، بالإضافة إلى تشكيل لجنة لطرح حلول بديلة لمواجهة الأزمة على الرئيس محمد مرسي وحكومته الدكتور هشام قنديل. وقال الدكتور أحمد خليل، مساعد رئيس الحزب للشؤون الثقافية، إن المجلس الرئاسي مهتم بقضية إعلان الحكومة الإثيوبية بدء تحويل مجرى النيل الأزرق استعدادا لبناء سد النهضة، مؤكدا أن اللجان المتخصصة بالحزب بدأت في الاتصال لتسليم تقرير حول الأزمة. وأضاف إن حزب النور بدأ في الإعداد لتشكيل لجنة خاصة داخل الحزب لدراسة هذا الملف بصورة جيدة والتداعيات الناتجة عن تحويل مجرى النيل الأزرق على مصر من جميع النواحي الزراعية والصناعية والاقتصادية والاجتماعية والحلول التي يجب اتخاذها لمواجهة أي أزمات مستقبلية. وأكد أنه يتم الإعداد للجنة وطنية شعبية دبلوماسية من كل القوى الوطنية، للسفر إلى إثيوبيا لمساعدة مؤسسة الرئاسة في هذا الملف، مؤكدا أن الحزب يرى ضرورة سفر هذا الوفد في أسرع وقت. وطالب خليل القوى السياسية والوطنية بالوقوف صفا واحدا لحل أزمة مياه النيل والتحرك على مستويين الأول بتقديم الحلول والدراسات للرئاسة والثاني التوقف عن أي تصريحات حول الموقف الإثيوبي لعدم تصعيد الموقف لحين اكتمال الرؤية التي ستقدمها اللجنة الثلاثية الدولية المكونة من دول حوض النيل لوضع تقريرها الفني حول تأثير السد على حصة مياة مصر. وقال الدكتور خالد علم الدين، عضو الهيئة العليا لحزب النور، إن «المجلس الرئاسي للحزب قرر عقد اجتماع مغلق مع وزراء الري السابقين مع الحالي وخبراء في مجال الري والطاقة قبل السفر إلى إثيوبيا» مؤكدا أن النور يسعى جاهدا إلى تحركاته مع الدول الأفريقية لبحث أزمة تحويل مجرى النيل. وأضاف في تصريح ل«المصري اليوم» أن الحزب سيقود عدة زيارات إلى إثيويبا لبحث الأزمة ستبدأ خلال الأسبوع المقبل بقيادة الدكتور يونس مخيون، رئيس الحزب، والمهندس جلال المرة، أمين عام الحزب والدكتور أحمد خليل ونادر بكار، مساعدا رئيس الحزب.
