وجه الرئيس محمد مرسي، التحية إلى أهالي سيناء، قائلا: «سيناء منا، ونحن منها أرضا، وأهلا، وتحية لرجالنا أسود هذا الوطن من رجال القوات المسلحة، ورجال الشرطة، وأجهزة الأمن المختلفة التي تقف بأرجل ثابته، ويد فاعلة، وعقول واعية، وقلوب محبة مطمئنة لأهل مصر، وأهل سيناء، تقف لتنشر الأمن، والاستقرار لأهالي سيناء». وتابع مرسي في كلمة ألقاها، الأربعاء، خلال افتتاحه «مؤتمر ومعرض مؤسسات العمل المدني في مصر»، بمركز القاهرة الدولي للمؤتمرات: «وسيناء لم ينل منها عدو أبدا، ولن يكون، وحبات رمالها، وسهولها، وجبالها، وهضابها، عيوننا فيها، ومعها، وتراعاها ليل نهار، ولا مجال لأي حديث آخر من أي طرف كان عن سيناء إلا من خلال مصر والمصريين». وأضاف: «أعرب مجددا، وبكل مشاعري، وعواطفي، وإحساسي، وعقلي، عن سعادتي الغامرة لوجودي بينكم للمرة الخامسة خلال الأربع أشهر الأخيرة، لأؤكد بلسان الحال، والمقال، والتواصل، وليتني وسأحاول أن أفعل أن التقي بالجمعيات ال43 ألف». وأكمل: «التكافل، والتراحم هو ديدن هذا الوطن على مسار تاريخه كله، وال 43 ألف جمعية عدد كبير لكننا ننظر إلى الأمام ليصل العدد إلى 100 ألف، وأعبر بتواصلي معكم عن إدراكي لأهمية قطاع العمل الأهلي، ودوره البارز، والمأمول كشريك في التنمية الشاملة.
