توقع عدد من العاملين فى سوق السيارات تغيير خريطة اللاعبين فى السوق وخروج بعض التجار فى الظروف الحالية التى تشهد نوعاً من التباطؤ فى المبيعات تأثراً بالأزمة المالية العالمية .وقال وليد توفيق، عضو شعبة السيارات فى اتحاد الغرف التجارية، إن السنوات الثلاث الأخيرة شهدت دخول عدد كبير فى مجال تجارة السيارات، خاصة أن هذه الفترة شهدت رواجاً فى المبيعات بفضل عدد من الأمور، منها التسهيلات الائتمانية الكبيرة من قبل البنوك لشراء السيارات وفتح الاستيراد من غير بلد المنشأ. وتوقع خروج شريحة من المستفيدين من فترة الرواج من السوق الذين قدرهم بنحو 30٪، فى ظل حالة الجمود التى تسيطر على السوق وتشدد البنوك فى منح تسهيلات ائتمانية لشراء السيارات. ورأى أن العديد ممن دخلوا السوق مؤخراً ليست لديهم الخبرة الكافية للاستمرار، متوقعاً ألا يطال التغيير المرتقب فى خريطة السوق اللاعبين الرئيسيين. وفى هذه الأثناء، طالب عفت عبدالعاطى، رئيس شعبة السيارات فى غرفة القاهرة بضرورة وضع ضوابط لمعارض السيارات، بما يؤدى إلى تلافى المشاكل التى تنتج عن عدم التزام بعض المعارض بمعايير المهنة.وأشار إلى أنه ستتم مطالبة وزارة التجارة والصناعة بتصنيف الشركات العاملة فى تجارة السيارات، مثلها مثل الكيانات العاملة فى القطاع السياحى.