تنتهى، الإثنين، فترة مجلس إدارة نادي الزمالك المنتخب رسميًا، بعد قضائه 4 سنوات، ووفقًا للائحة الجديدة التي أصدرها العامري فاروق، وزير الرياضة، فإن المجلس مطالب بتسليم النادي إلى لجنة مؤقتة، لحين إجراء الانتخابات في الجمعة الأخيرة من سبتمبر المقبل، وهو الأمر الذي يرفضه مجلس الإدارة الحالي. وجدد ممدوح عباس، رئيس النادي، في اتصال هاتفي من لندن، مع «المصري اليوم»، تمسكه بقراره بعدم الاعتراف بأى لجنة مؤقتة، واستمرار المجلس في مهام عمله حتى موعد الانتخابات، وذلك تنفيذًا للقرار المشترك بين اللجنة الأولمبية والأندية برفض اللائحة وعدم الاعتداد بها. وقال «عباس»: «أتابع تليفونيًا من لندن جميع الأحداث وحالة الحراك الرياضى غير المسبوقة وأستطيع أن أقول الآن إن ثورة 25 يناير وصلت بالرياضة المصرية إلى انتفاضة حقيقية، ووحدت رفقاء الدرب ضد لائحة غير مسؤولة تهدف إلى تخريب الرياضة لمصالح خاصة، وهو ما رفضه الجميع، وفي مقدمتهم النادي الأهلي»، مؤكدًا أن أحدًا أيًا كان لن يستطيع تقزيم الكبار، رافضًا ما يتردد عن تآمره وحسن حمدي على العامري فاروق». وقال «عباس»: «نحن أكبر من التآمر على شخص»، وتساءل: «هو العامري وزير على مين في ظل رفض الجميع له ولقراراته؟، وأطالب القيادة السياسية بإعادة هيكلة وزارة الرياضة». وأكد أنه لم يصله حتى الآن أى إخطار من النيابة بشأن البلاغات المقدمة ضده من العامري فاروق، وزير الرياضة، مؤكدًا مثوله للتحقيق أمام النائب العام حال استدعائه، خاصة أنه شخص مسؤول، ولابد أن يدافع عن حقوق ناديه بالقانون، حسب قوله. في سياق متصل، طالب اللواء صبري سراج، نائب رئيس النادي، العامري فاروق بالاستقالة، بعدما فقد هيبته وشرعيته في ظل رفض جميع الهيئات الرياضية استمراره، والمفاجأة كانت من النادي الأهلي، حينما كشف خالد مرتجي تناقض موقفه، عندما كان عضوًا في مجلس الإدارة عن موقفه، بعدما أصبح وزيرًا للرياضة. وقال «سراج» إنه درس بنود اللائحة جيدًا، وتأكد أن هناك مخططًا من خلفها يسعى العامري فاروق لتطبيقه، خاصة تغيير موعد الانتخابات، وهو ما يعني تعيين لجان مؤقتة لفترات طويلة قد يكون دورها وهدفها أخونة الأندية.
