أكد أيمن الحلوانى المشرف على الإنتاج فى شركة «روتانا» التى اشترت فيلم «حين ميسرة» أن الشركة التزمت بالعقد المبرم بينها وبين شركة «الباتروس» المنتجة للفيلم عندما اشترت حقوق عرضه، وقال: استدعينا المخرج خالد يوسف لحذف المشاهد التى استقرت عليها القناة قبل عرض الفيلم لأنه لابد أن يكون هناك دائماً توافق وتعاون بين أصحاب القناة وأصحاب أى عمل فنى، فمن حق المخرج أن يدافع عن عمله وأن يحافظ على رسالة الفيلم، وأيضاً من حق القناة أن تختار الشكل الذى يظهر به الفيلم على شاشتها وفقاً للنظام الذى تسير عليه وطبيعة الجمهور الذى تقدم له الرسالة ولابد أن يحدث تنسيق بين الطرفين حتى يستمر التعاون. وأوضح الحلوانى أن حذف مشاهد من الأفلام فى القنوات موجود فى العالم كله، وقال: فى أمريكا يضطر المسؤولون فى القنوات إلى حذف ألفاظ غير مناسبة ولكن بشكل تقنى سليم، ولابد أن نفرق بين القنوات المشفرة والقنوات المفتوحة، فالمشفرة لديها مساحة حرية أكبر لأن الجمهور هو الذى يشترك فيها ويدفع أموالاً من أجلها، أما المفتوحة فهى تدخل البيوت مباشرة، ومبدؤنا فى «روتانا» الالتزام بآداب المجتمع ولا يجوز أن نعرض أفلاماً تكرس مفاهيم خاطئة فلا يجوز أن نعرض فيلماً يشجع على الشذوذ أو مناصرة تجارة المخدرات، وهذه الأفلام لا تتعرض للحذف فقط بل يمنع عرضها تماماً.