أعلن زهير جرانة، وزير السياحة، عن خطة الوزارة خلال الفترة المقبلة فى ظل الأزمة المالية والتى تضمنت عدداً من القرارات، يأتى فى مقدمتها القرار الخاص بإرجاء تنفيذ القوافل التنشيطية، التى تزور 9 دول عربية للترويج للسياحة المصرية تضامناً مع ما يحدث فى غزة بسبب العدوان الإسرائيلى الغاشم، بالإضافة لعدد من القرارات التحفيزية الخاصة بمنظمى الرحلات للمقصد المصرى. وأشار جرانة فى مؤتمر صحفى مساء أمس الأول إلى المشاركة فى ميزانيات الترويج لزيارة مصر والتى ينفذها الوكلاء الأجانب والشركات المصدرة للسياحة إلى مصر والتواجد فى جميع المعارض المتخصصة، التى تعقد فى مختلف دول العالم والبدء فى تنفيذ حملة إعلانية للدعاية لمصر فى جميع الأسواق السياحية التقليدية وغير التقليدية، والتصدى للمنشآت التى ستعمل على تسريح العمالة خلال الفترة المقبلة. وأضاف جرانة أن نصيب مصر لم يتأثر بالعناصر التى تهدد قطاع السياحة فى موسم الشتاء وفى الموسم الصيفى، الذى يبدأ فى شهر مايو والذى بدأت كل دول العالم فى الترويج له وهو ما يدفع للبحث عن آليات فى ظل الوضع الحالى، من أجل التقليل من حجم الانخفاض الذى لا يمكن لأى خبير سياحى ولا حتى فى منظمة السياحة العالمية تقدير نسبة التراجع فى السوق السياحية. وأكد جرانة أن هناك العديد من الدراسات التى تم إعدادها وتؤكد أن كل العاملين فى قطاع السياحة فى حالة تخوف شديد من تأثر قطاع السياحة نتيجة لارتفاع نسبة البطالة فى العالم بصورة يومية، بسبب الأزمة الاقتصادية وتراجع حركة التجارة والصناعة. وقال إن الوزارات بدأت التعامل مع الأزمة منذ شهر سبتمبر الماضى حتى لا ترتبك السوق السياحية مما يدفعه إلى التعامل بصورة خاطئة مع الأزمة واستراتيجية مواجهتها، وفى مقدمة ذلك خفض الأسعار والاستغناء عن العمالة وهى كلها تحركات تضر بصناعة السياحة، باعتبار أن العودة إلى الأسعار المرتفعة تكون بصعوبة شديدة، وقد لاحظنا أن جميع المقاصد المنافسة قامت بتخفيض السعر وهناك العديد من التحركات فى الأسعار والبدائل التى يمكن التحرك فيها لتعويض تراجع السعر فى العالم والمنافسة معها.