أعلن عدد من خبراء «الإعلام الإلكترونى»، عن تدشين متحف ل«هولوكوست فلسطين» على موقع second life، وذلك لتوثيق الجرائم الإسرائيلية المتواصلة ضد الشعب الفلسطينى. وحذر عدد من خبراء الإعلام الإلكترونى فى المؤتمر الذى نظمته لجنة التدريب الإلكترونى بنقابة الصحفيين مساء أمس الأول، من خطورة محاولات إسرائيل للسيطرة على «العالم الافتراضى» على الإنترنت، فى ظل ضعف الإعلام الإلكترونى العربى. من جانبه، أكد أيمن الصياد، رئيس تحرير مجلة «وجهات نظر»، أن إسرائيل تتعمد إعادة تصنيع الهولوكوست، وتسعى جاهدة للسيطرة على الإعلام الإلكترونى، خاصة المواقع التى يستخدمها الشباب بكثرة. وطالب الصياد فى المؤتمر الذى جاء تحت عنوان: «دور الإعلام الجديد فى تغطية وتوثيق جرائم إسرائيل فى غزة»، بضرورة تسمية الأشياء بأسمائها، رافضاً تسمية ما يحدث فى غزة الآن بعملية التطهير العرقى، أو الإبادة الجماعية، مشيراً إلى أن عدد القتلى الفلسطينيين حتى الآن لا يتجاوز نسبة ال10٪ من تعداد غزة. وقال الصياد: «إن هناك معركة تدور حالياً أيضاً فى فضاء الإنترنت بين إسرائيل والعرب، إذ تسعى الأولى إلى السيطرة على هذا العالم فى ظل غياب عربى». من ناحية أخرى، قالت عبير السعدى، عضو مجلس إدارة نقابة الصحفيين، فى افتتاح المؤتمر: «إن التوثيق هو السلاح الوحيد الذى يمكن أن نستخدمه لمواجهة الأعمال الإسرائيلية فى قطاع غزة، وطالبت السعدى بضرورة التفاعل أكثر مع القضية الفلسطينية عن طريق التوثيق الخبرى المصور». وأكدت السعدى أهمية مشروع «متحف هولوكوست غزة»، وقالت إنه خطوة مهمة فى طريق الإعلام الجديد. وقالت داليا يوسف، المسؤولة عن مشروع «هولوكوست فلسطين»: «إن الفكرة جاءت لموقع (إسلام أون لاين) لتوثيق الجرائم الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطينى، لهذا سعى الموقع لإنشاء المتحف على جزيرة أون لاين بعالمها الافتراضى، على موقع second life».