واصلت البورصة التراجع المحدود لليوم الثانى على التوالى أمس، بفعل استمرار عمليات جنى الأرباح من قبل المستثمرين الأجانب والعرب، فى وقت مالت فيه تعاملات المحليين للشراء، لكنها لم تحدث تأثير، على المؤشر. أغلق المؤشر الرئيسى للأسهم النشطة «case30» على انخفاض 0.6%، فاقدا 27 نقطة ليستقر عند 4600 نقطة، بعد حالة من التذبذب بين الصعود والهبوط بنسب طفيفة. وكان المؤشر قد انخفض أمس الأول بنحو 0.14%، واستحوذت المؤسسات على نحو 30% من إجمالى التعاملات البالغة 750 مليون جنيه، وارتفعت أسعار إغلاق 75 ورقة مالية فى مقابل انخفاض 83 ورقة مالية أخرى. وتباينت أسعار الأسهم القائدة، حيث انخفضت أسعار إغلاق أسهم أوراسكوم للإنشاء وأوراسكوم تليكوم والمصرية للاتصالات والبنك التجارى الدولى بنسب تراوحت بين 1 و 3%، فيما خالفت أسهم مجموعة طلعت مصطفى و العز لصناعة حديد التسليح والمجموعة المالية هيرمس بنسب تراوحت بين 0,2 و 4%، بينما كانت الارتفاعات الأكبر من نصيب أسهم النصر لصناعة المحولات والدولية للمحاصيل الزراعية وبنك بيريوس وقناة السويس لتوطين التكنولوجيا بنسب تراوحت بين 11 و 20%.