بدأ الحرس الجمهوري إجراءات أمنية مكثفة في محيط قصر الاتحادية الرئاسي، استعدادًا للاحتجاجات المتوقع انطلاقها يوم 30 يونيو المقبل، بعدما رفعت الأجهزة الأمنية تقريرا للرئاسة حول خطورة الأوضاع الأمنية خلال هذا اليوم، إضافة إلى وصول معلومات حول اعتزام قوى ثورية اقتحام القصر الجمهوري. ورصدت «المصري اليوم» التجهيزات التي يجريها الحرس الجمهوري عند «بوابة 5» المخصصة لدخول وخروج الرئيس، وإنشاء بوابات وحواجز حديدية، حول القصر وداخله، إضافة إلى شارع عبد القادر مهنا، الموجود بين قصري السلام والاتحادية تحسبا لاقتحام القصر. وقالت مصادر رئاسية إن رئاسة الجمهورية كلفت إحدى شركات المقاولات بإنشاء بوابتين كبيرتين في الشارع الموجود بين «بوابة 5»، وقصر السلام، ووضع بوابات إلكترونية تمر منها السيارات والمواطنين المتوجهين إلى القصر، وإغلاق الشارع نهائياً ليكون تابعا للرئاسة فقط. وأوضحت المصادر، أن تلك الاستعدادت والتعزيزات، هدفها التصدي لأي محاولات اقتحام، خاصة بعد أن وصلت معلومات بأن بعض الحركات الثورية تخطط لذلك يوم 30 يونيو، وأكد أحد المسؤولين عن إنشاء البوابات، طلب عدم ذكر اسمه، أن رئاسة الجمهورية طلبت من شركته إقامه 4 بوابات حول القصر، بينها بوابتان كبيرتان في الشارع الذي يدخل منه الرئيس إلى «بوابة 5»، بارتفاع من 3 إلى 5 أمتار، فضلا عن إنشاء بوابات حديدية إلكترونية تخرج من باطن الأرض في حالة الطورائ، كما تم إنشاء أجهزة صواعق كهربائية أسفل جميع بوابات القصر. وأشار إلى أن الرئاسة طلبت منه الانتهاء من أعمال البوابات الإلكترونية والحواجز الحديدية وتسليمها قبل 30 يونيو.