ارتفع عدد ضحايا الإعصار الذي ضرب ولاية أوكلاهوما بجنوب الولاياتالمتحدةالأمريكية إلى 51 شخصاً على الأقل. وقال مسؤول طبي في ضاحية أوكلاهوما سيتي، إن ما لا يقل عن 37 شخصا قتلوا بالإعصار الذي ضرب مدينة «موري»، وأوضحت وسائل الأعلام الأمريكية أن حصيلة الضحايا قد ترتفع. وقال متحدث طبي ل«سي إن إن» إنه تم إخلاء المركز الطبي في المدينة، وتم نقل كل المرضى إلى مستشفيات أخرى. وحسب محطة «نيوز 9» تم تأمين ملاجىء في مدينة أوكلاهوما سيتي خصوصا في الكنائس، وقدرت الأرصاد الجوية المحلية قوة الاعصار ب«إي أف-44» على سلم الاعاصير ما يعني أعصارا مع رياح تصل سرعتها الى ما بين 260 و320 كلم بالساعة. ومن ناحيته، قال مسؤول في البيت الأبيض إن الرئيس باراك أوباما «يتابع تطورات الوضع»، موضحًا أن أجهزة الطوارىء الفيدرالية في حالة استنفار، ومستعدة لتقديم أي مساعدة ضرورية. وحسب محطة التليفزيون المحلية «كاي أف أو أر/ إن بي سي» فإن بين القتلى امرأة وطفلها. وقال صحفيون في محطة «كاي أف أو أر/ إن بي سي» إن أطفالا احتجزوا بين أنقاض مدرسة «بلازا تاورز» في مدينة «موري» التي يقطنها حوالى 55 ألف نسمة، والتي تأثرت أكثر من غيرها بالإعصار. وأظهرت صور بثتها محطات التليفزيون عناصر من فرق الإنقاذ وهي تبحث بين الأنقاض، كما ضرب الإعصار مدرسة أخرى في المنطقة. وبثت محطة التليفزيون المحلية من خلال مروحية صورًا تظهر منازل على مسافات كبيرة وهي مدمرة كليًا مع تدمير عشرات السيارات وانهيار جدران وأشخاصًا بين أنقاض المنازل، وسجل اندلاع حريق واحد على الأقل.
