قل الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، مؤسس حزب الراية، السلفي، إن خضوع مرسي للأمريكان كان اضطرارا، وأن مبارك خضع لهم خيانة، واعتبر أن المشاركة في حملة تمرد في هذا التوقيت عار كبير علي السياسيين المشاركين فيها. وتابع «أبو إسماعيل»، لبرنامج «بيتنا الكبير»، على التليفزيون المصري، مساء الأحد، «نحن في مرحلة أزمة، ولم نسلم الرئيس بلدا يمارس فيها صلاحياته، والحراك السياسي الآن يتم من رموز النظام السابق الذين استدرجوا ثوريين ليكونوا معهم» . واتهم الأحزاب اليسارية والناصرية بمساندة مبارك حتى آخر يوم من حكمه وقال «أبو إسماعيل»، إنه «يرفض السياسية الخارجية الحالية،وإن فيها خضوع للأمريكان وخطر علي مصر». وأكد أبو إسماعيل، أنه الوحيد الذي تكلم عن أن سيناء ستجر وبال علي مصر إذا استمرت بهذه السياسة منذ فترة. تابع أبو «إسماعيل»، «ليس عندي شك في أن حسني مبارك خائن وعميل قتل المئات من المصريين في السجون والشوارع ودمر البلاد» . وأضاف،«عندما تم القبض علي مبارك في 2011 اتصلت بأعضاء مجلس نقابة المحامين لانتداب طقم من أكبر المحامين للدفاع عنه، حينما سمعت أن ليس لديه محامي»، وقال أبو إسماعيل، إنه من المعارضين لمرسي، وإنه يبرأ إلى الله من أسلوب إدارة البلاد.