نظم تكتل القوى الثورية الوطنية، الأحد، مؤتمرًا صحفيًا للإعلان عن فاعليات يوم 30 يونيو المقبل، للتظاهر ضد الرئيس محمد مرسي وسحب الثقة منه. وأعلن تكتل القوى الثورية الوطنية تنظيم مسيرات إلى قصر الاتحادية نهاية يونيو المقبل، لسحب الثقة من الرئيس مرسي، من خلال دعمهم لحملة «تمرد». وقالت عبير سليمان، عضو تكتل القوى الثورية الوطنية، إن المشاركة في تلك الفاعليات تأتي لرفض «تغول» جماعة الإخوان المسلمين، ومنع أي قفز على السلطة بعد ثورة 25 يناير. وأشارت «عبير» إلى أن نظام الرئيس مرسي يحكم ب«قوة وقهر»، لافتة إلى أن «الثورة لم تكن عملاً قانونيًا»، في ردها على أحد الصحفيين خلال المؤتمر حول الشرعية القانونية لحملة «تمرد». وقالت إن «تمرد» تسعى لإحداث ضغط شعبي لسحب الثقة من الرئيس مرسي، مشيرة إلى أن الثوار أصبحوا في قلب السجون ويتم التنكيل بهم، فضلاً عن سن دستور «هزيل»، حسب تعبيرها، وهي أمور لا تخدم الثورة. من جانبه، قال طارق الخولي، وكيل مؤسسي حزب 6 أبريل تحت التأسيس، إن المظاهرات والمسيرات الداعية لسحب الثقة من الرئيس مرسي تأتي لرفض «التنكيل» بالنشطاء. وبسؤاله عن البديل الذي سيتولى حكم البلاد إذا تم سحب الثقة من الرئيس مرسي، أجاب «الخولي»: «كوادر الإخوان فاشلة والبديل للإخوان ليس حزبًا واحدًا أو جبهة واحدة»، محملاً في الوقت نفسه من وصفهم ب«المرشحيين الوطنيين» المسؤولية لما آلت إليه الأحداث في مصر، لأنهم لم يتوافقوا على تقديم مرشح واحد في الانتخابات الرئاسية.
