وجه الدكتور فتحى سرور، رئيس مجلس الشعب، رسالة شديدة اللهجة إلى رئيس البرلمان الأوروبى بوترنج، أعرب خلالها عن دهشته من الصمت الأوروبى تجاه الوضع المأساوى فى غزة، وانتهاك حقوق الإنسان رغم العديد من الوثائق والقرارات الصادرة عن البرلمان الأوروبى فى هذا الشأن. قال سرور فى رسالته: «كنا نتوقع أن نسمع من البرلمان الأوروبى مستوى معيناً من الاستنكار أو الإدانة للعدوان الإسرائيلى على غزة ومقتل العديد من الرجال والنساء والأطفال وتدمير البنية التحتية للقطاع». وأشار إلى أن جرائم إسرائيل، وفقاً للقانون الدولى الإنسانى، ليست مجرد جرائم حرب، ولكنها جرائم ضد الإنسانية، مؤكداً أن الدفاع عن النفس لا يبرر العدوان. وأضاف أن التحدى الحقيقى يتمثل فى تحقيق السلام والأمن، ولن يتحقق ذلك بنصر عسكرى لإسرائيل، وإنما عن طريق إعطاء الفلسطينيين حقهم المشروع فى إقامة دولتهم المستقلة القابلة للبقاء. وطالب سرور «بوترنج» بصفته رئيساً للجمعية الأورومتوسطية للدورة الحالية بعقد اجتماع عاجل لمكتب الجمعية لإدانة العدوان الإسرائيلى